قال اللواء طبيب عبد الله حسن البشير، إن عضوية حزب المؤتمر الوطني لم تشارك بقوة في العملية الانتخابية، وزاد: “أعضاء المؤتمر لم يشاركوا بالصورة المطلوبة ومشاركتهم كانت ضعيفة” وطالب عبد الله في تصريحات صحفية عقب إعلان النتيجة بمراجعة أداء وأنشطة الحزب، مبيناً أن هناك خللا لابد من معالجته، وعن النتيجة لفت إلى أنهم لم يتوقعوا هذا الفوز الكبير، مشيراً إلى أن توقعاتهم كانت تشير إلى الفوز بـ(88%) مقارنة مع النتيجة في انتخابات العام 2010م، لكنه أوضح أن الفوز بـ(94%) يشير إلى القبول والمزيد من التأييد من الشعب السوداني وقال: “هو رقم حقيقي نحن تابعنا الانتخابات شاركنا فيها وكانت حرة ونزيهة”، وأضاف أن البشير أصبح زعيما إقليميا وعالميا، وأن ينتخبه أكثر من (5) ملايين مواطن ليس بالأمر السهل وعليه بذل قصارى جهده، وأضاف: “هو لن يفعل شيئا إذا لم يقف معه الشعب فالمسؤولية تضامنية بين المواطن والأحزاب والقيادات عليهم أن يعملوا من أجل النهضة بكل الناس ويقع عليه عبء القيادة”..
ونفي اللواء عبد الله شقيق الرئيس المنتخب ورود تقديم البشير لاستقالته من رئاسة حزب المؤتمر الوطني ليصبح رئيساً قومياً بقوله: “لم يطرح هذا الأمر للنقاش إطلاقاً، وهذا الكلام غير وارد”، وفي رده على سؤال حول تعيينه في أحد المناصب الوزارية نفى ذلك بقوله: “لا أتوقع تحمل عبء حقيبة وزارية”.
وحول ملف الجنائية قال إن هذا الملف حسم تماما، وزاد: “الجنائية قتلناها وقبرناها وتجاوزها الزمن، وتجاوزها الناس بالداخل والإقليم والعالم، وحتى أعضاء المحكمة أعادوا الأوراق لمجلس الأمن وهي عملياً انتهت
اليوم التالي
-
-
-
-
-
-
-
-
