*ولا نقولها بطريقة نساء الختمية (زمان) شركاً بالله..
*أي حين كان حزبا (السيدين) كفرسي رهان في سباق الانتخابات..
*ونعني الاتحادي الديمقراطي وحزب الأمة القومي ..
*ولكن حزب (سيدي الميرغني) تجرع الآن مرارة الهزيمة الكارثية أمام المؤتمر الوطني..
*ومن هول (الصدمة!) صرخ بعض قادته رافضين نتيجة الانتخابات..
*ومن الصارخين هؤلاء من قال إن النتيجة لا تتناسب و (مكانة!) الحزب..
*كان ذلك عقب اجتماع طارئ لأمانة التنظيم بالحزب لمناقشة (الفضيحة)..
*ونحن نقول لهم – اقتباساً من الأغنية – (راح زمان كان ليك مكانة!)..
*فالحزب الذي كان يزلزل الأرض تحت أقدام القوى السياسية لم يبق منه سوى ذكرى عبارة (سيدي الحسن)..
*بل حتى الذكرى هذه ستندثر مع ظهور (سيدي الحسن) الصغير الذي راهن على إعلان (الراب!)..
*فقد ظن أن الشباب سيتدافعون نحو الصناديق على وقع موسيقى (الراب) وهم يستبشرون بالزعيم (المودرن)..
*ثم يحمدون له (انقلابه) الداخلي الذي أطاح فيه بـ(الشيوخ)..
*و(قال إيه؟) – أسامة حسون – قال إن الانتخابات قد حدثت فيها تجاوزات..
*ثم عدد من التجاوزات هذه ما لامجال لذكره الآن..
*ونحن نقول لأسامة – ومن خلفه قادة حزبه – أنه لم تكن ثمة تجاوزات ولا يحزنون..
*أليس هذا كلامكم حين كان الناس يتحدثون عن التجاوزات؟!..
* فقد كانت انتخابات (نزيهة تماماً!) كما ظللتم ترددون أثناء سيرها..
*أو على الأقل هي نزيهة فيما (يليكم) أنتم بما (تواليتم!)..
*فقد كان شعاركم هو شعار زين العابدين الهندي نفسه عندما (توالى)..
*أي الشعار الغنائي (برضي ليك المولى الموالي فيك لازم الصبر الجميل)..
*فيا سيدي الحسن (الصغير) عد لبلادك لمعالجة أزمة الحزب بعقل (كبير)..
*فلا (الراب) يجدي ولا (الهوب) ولا (عشرة بلدي)..
*ولا تعد لوحدك وإنما معك (سيدي الكبير) و (سيدي المستشار) الذي نسج العنكبوت على مقعده بالقصر..
*ثم ابحثوا – قبل كل شيء – عن علي نائل الذي لا يمكن أن يغادر الحزب إلا لـ(الشديد القوي)..
*فإمكان مغادرة الصحفي موسى يعقوب للمؤتمر الوطني أقوى من إمكان تخيل مغادرة رصيفه نائل حزب (سيدي)..
*ومن بعد الرجل المخلص هذا اجتهدوا في إرجاع من وصفتموهم بـ(الدواعش!) من رموز الحزب التاريخية..
*ولتبحثوا – من بعد ذلك – في أمر عقد المؤتمر العام..
*فآخر مؤتمر عام – يا سيدي الصغير – كان في زمان (سيدي الأكبر!)..
*واعملوا على لملمة شتات الحزب الذي أضحى مثل (لحم الرأس)..
*ثم استعدوا لأقرب انتخابات قادمة ..
*فإن لم تفوزوا فستعود – من شدة الدهشة – نغمة (نسوان زمان)..
*وسترتج الجنينة من هدير (سيدي الحسن!!!).