طالب الحزب الشيوعي بتوسيع جبهة المعارضة لتستوعب كل المعارضين للنظام بما في ذلك القوى التي تمردت عليه من داخله وأبدت استعدادها للنضال من أجل إسقاطه.
ودعا بيان الحزب الشيوعي أمس الى توحيد هذه القوى المعارضة وفق البرامج المتفق عليها، بالإضافة إلى توحيد خطابها السياسي المعبر عن الإرادة المشتركة الموحدة لشعب السودان في تنفيذ البرنامج الوطني الديمقراطي.
ودعا البيان إلى تطوير مقاطعة الانتخابات لفعل ثوري وشروعها في صياغة خارطة طريق للخروج بالبلاد من الأزمة الحالية وإسقاط النظام عبر انتفاضة شعبية.
ونبه البيان لمؤامرات السلطة التي لا تتوقف ولا تكل ولا تمل من ممارسة شعارها (فرق تسد) لتمزيق هذه الوحدة بالإغواء والإغراء والإرهاب وغيرها من الأساليب التي أدمنت ممارستها.
وشدد الحزب الشيوعي على ضرورة النضال اليومي المثابر وسط كافة أبناء شعبنا في صراعهم اليومي من أجل حقوقهم المشروعة والعادلة عبر الاعتصامات والتظاهرات والوقفات الاحتجاجية وغيرها من أشكال العمل المنظم الذي يتصاعد ويتحول في النهاية إلى عمل سياسي ثوري يفجر سخط الشعب المتراكم إلى ثورة شعبية تطيح بالنظام المستبد الفاسد.
وقال البيان: “لن تكسبه الانتخابات المزيفة أي شرعية تسند بقاءه في الحكم لأنها أجريت في جو لا تتوفر فيه أبسط الحريات الديمقراطية”.
صحيفة الجريدة