* اليوم إعلان نتائج الانتخابات!
* أول خبر.. أجمل خبر: الزعيم يكتسح (دائرة الميرغني)!
* كل أجزائه لنا وطن.. إذ نباهي به ونفتخر.
* أفلح المعلم غارزيتو في إقناع (ولن نقول إخراس) من كانوا يسرفون في انتقاده بادعاء أنه لا يستقر على توليفة واحدة لفرقة المريخ!
* لو فعل ذلك لعانى الأحمر الأمرين من تفشي الإصابات في منافسة ظالمة تفتقر إلى أبسط مقومات العدالة، ولا يوفر حكامها الحماية اللازمة للاعبين الموهوبين في مواجهة جزاري الممتاز.
* ما فعله الحكم الدولي حافظ عبد الغني في مباراة الأمس أبلغ دليل على صحة هذا الحديث!
* مارس (حكم كسلا) صمتاً غريباً على حالات عنف كانت تستدعي التدخل بإشهار البطاقة لاثنين من لاعبي الميرغني، تعمدوا إصابة فرانسيس كوفي وأوغستين أوكراه في الحصة الأولى.. وأنذر راجي وكوفي في حالتين لا تستحقان.
* حاول لاعب الميرغني تصفية كوفي بلعب بالغة العنف من الخلف، وأمر الحكم باستمرار اللعب وسط دهشة الجميع، ولم يحتسب المخالفة الواضحة، بعد أن ظل يصفر لأقل لمسة لصالح لاعبي الميرغني.
* تكررت الحالة بعد أن خضع كوفي للعلاج، ودخل أحد لاعبي الميرغني على الغاني من الخلف متعمداً إيذاءه بقسوة، فاحتسب الحكم مخالفة خجولة، ورفض طرد المعتدي، بل لم يشهر له حتى البطاقة الصفراء.
* بعدها بدقائق تعرض أوكراه لضرب متعمد من الخلف أمام الحكم، وصمتت الصافرة المنحازة!
* لا ندري كيف نال هذا الحكم صفة (دولي) بالمستوى الذي قدمه أمس؟
* اضطر غارزيتو إلى سحب كوفي وأوكراه في مطلع الحصة الثانية بعد أن تعرضا للإصابة، وألحقهما برمضان عجب لحمايته من الإرهاق والعنف الذي تم برعاية وإشراف الحكم!
* كان واضحاً أن غارزيتو أمر لاعبيه بأن يحسموا المباراة مبكراً، كي يتجنبوا الإصابات والإرهاق، ويتمكن هو من إتاحة الفرصة للاعبين ابتعدوا عن اللعب مع الفريق لفترةٍ طويلة، مثل بخيت خميس والمايسترو مجدي عبد اللطيف، صاحب اللمسات الحلوة، والمهارات العالية، والحلول الفردية.
* نتمنى ألا تكون الإصابة التي لحقت بكوفي وأوكراه خطيرة!
* لو فقد المريخ اللاعبين المذكورين في لقاء الترجي فسيتحمل المسئولية الحكم حافظ عبد الغني، الذي حمل شارة الفيفا على صدره ولم يطبق توجيهات الفيفا القاضية بحماية اللاعبين وكف الأذى عنهم.
* عندما شاهدنا الطريقة التي أدار بها الحكم المباراة احترمنا قرارات غارزيتو أكثر، لأنه رفض المخاطرة بأساسييه في ملعب سيء، وأمام صافرة عجيبة تصمت بلا مبرر في حالات لا تفوت على الأعمى.
* أراح غارزيتو جمال سالم وأمير كمال ومصعب عمر وسلمون جابسون وأيمن سعيد ووانغا، وأشرك (القوى الحديثة) بلا تردد بعد أن فقد مجهودات بكري المدينة بالإيقاف.
* دفع الفرنسي الشجاع بالواعد شرف شيبون في وظيفة لاعب المحور، وأشرك عنكبة في المقدمة، وحول بلة إلى الطرف الأيسر، واجتهد لتجهيز راجي بوضعه في قلب الوسط بجوار الرائع شيبون، وأتاح الفرصة للحارس المخضرم المعز محجوب بلا ادنى تخوف، وكانت المحصلة أكثر من رائعة.
* مريخ مقنع، يؤدي بطريقة السهل الممتنع، ولا يتأثر بفقدان النجوم.
* مريخ هائل.. مع وفرة في البدائل!
* مريخ لذيذ.. يسر الناظرين.
* مريخ جميل، يمتلك ذخيرة رائعة من اللاعبين الشباب، مثل شرف شيبون الذي ذكرنا بإبداعات قلق في أولى سنواته مع المريخ، بمهاراته العالية، وهدوئه الشديد، وتميزه في مهارتي الاستلام والتمرير.
* شيبون مشروع لاعب مهول، اكتشف غارزيتو موهبته وفاجأنا جميعاً بإشراكه في مباريات صعبة، مع أن الواعد الصاعد مقيد أصلاً في فريق الرديف.
* عنوان لقاء الأمس: قرصة عنكبوتة.. دهب شيبون.. ولمسة مجدي!
* حسم الزعيم اللقاء بمن حضر، واقتنص النقاط بأقل مجهود.
* طالبنا المعلم غارزيتو بإتاحة الفرصة لعنكبة، وراهنا على نجاحه فلم يخذلنا.
* نجح عنكبوتة (الصبي) في تحريك النتيجة بعد مرور ثماني دقائق فقط، مستفيداً من عكسية أوكراه المتقنة.
* نفذ الكرة كما وردت في (الكتلوج).
* هدف ولا أحلى، فتح الشهية، ورفع الهمة.. وسهل المهمة.
* تكررت الضربة قبل أن يفيق المراغنة من صدمة الهدف الأول، بركلة جزاء مستحقة، تسبب فيها راجي، الذي استعاد بالأمس جانباً كبيراً من مستواه المتميز، ومنحنا إحساساً بأنه سيكون حاضراً أمام الترجي.
* نفذ الفارس فييرا ركلة الجزاء بأعلى درجات الاتقان!
* قبل نهاية الحصة الأولى قدم الموهوب أوكراه فاصلاً مهارياً بديعاً، باستلام نموذجي بالصدر، وتوغل هادئ، وترجمة متقنة بتمويه جميل!
* أنجز فرسان غارزيتو المهمة في الحصة الأولى، وخصصوا الحصة الثانية لإمتاع مريخاب كسلا الراقين.
* رباعية ولا أحلى، استعاد بها الزعيم الصدارة، وأكد الجدارة، وودع محبيه، بعد رفع مؤشر التحضيرات لموقعة رادس المرتقبة.
* دقر يا عين.. وفرق يا إبراهيم!
آخر الحقائق
* قون عنكبوتة.. (بي شمالو يسوى الدنيا بي حالو)!
* المريخ بسط أدروب في كسلا!
* أدروب وعبد الرحمن جابوا رصيد تقيل من كسلا!
* أربعة أهداف نظيفة.. نتيجة أكثر من متميزة للزعيم في الولايات.
* بعون الله يبسط المريخاب أدروب أكثر بتحويل الرصيد.. من القريب والبعيد.
* تحويل رصيد شديد يا صفوة. * المريخ بدون بكري.. محل ما يسري يمري!
* الزعيم فائز في كل الدوائر العاصمية والولائية.. وحتى الخارجية!
* تفوق على مرشحين أقوياء، وغيره ظفر بدوائر لا يوجد بها حتى (سجل انتخابي)!
* حمام في قَبَور.
* المريخ بدون جمال مليان جمال.. ومن دون نجوم زاخر بالنجوم.
* بالقوى الحديثة.. النتيجة لذيذة!
* بدون جمال.. المريخ مليان جمال!
* عايرنا الأهلة بوليد ومحمد عبد الرحمن فرددنا عليهم بذهب شيبون وسحر مجدي.
* فرق يا إبراهيم.
* أيش جاب لجاب يا هلالاب.
* تعودت كسلا الخضراء على أن تسحر الناس.
* أمس سحرها وهج النجوم.
* كسلا الخضرة والماء.. أتاها (الوجه الحسن).. فأبهجها في حضرة سيدي الحسن.
* الميرغني لم يعد أنيقاً كما كان.
* لم نعهد في لاعبي الفريق الجميل ميلاً إلى إيذاء الخصوم كما شاهدنا بالأمس.
* افتقدنا لمسات كجر الحلوة.. وتأذينا ممن قذفت بهم الصدف لصفوف الأنيق.
* الميرغني الذي كان يلعب ويمتع ويقنع ويبدع بات مجرداً من الإبداع.. والسبب جزاري الملاعب!
* حبيت عشانك كسلا!
* مباراة مسك الختام منحت الزعيم الصدارة، وطمأنت روع المشفقين.
* المريخ الأوفر فوزاً وتسجيلا.. والأكثر إمتاعاً.
* (دهب شيبون).. مشروع إمبراطور أحمر جديد في وسط الزعيم.
* غداً موقعكم مع مقال جديد وبديع من حفيد الأب الروحي نهاد شاخور.. بعنوان (الفاس وقع في الراس).
* اليوم عنبكوتة ومجدي وشيبون.. وغداً روعة كلمات نهاد.
* مع الفرنسي لي آخر المدى.. المعلم ماشي فوق عديلو!!
* عدل وبدل زي ما عايز!
* أشرك من تحب.. وأحجب من تريد.
* نعزي الزميل الأستاذ النعمان حسن في وفاة ابنته لها الرحمة ونتضرع للمولى عز وجل أن يتقبلها مع النبيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.
* آخر خبر: لمسات المعلم غارزيتو.. بروعة العطور الباريسية الأصلية