قال نائب مدير الاتحاد الغرف والنسيج؛ الفاتح عباس قرشي، إن الزي المدرسي الجديد الذي يباع حالياً في الأسواق غير مطابق للمواصفات وتسبب في الأمراض الجلدية والبواسير لأنه مصنوع من مادة “البوليستر”.
وعمد قرشي الى حرق قطعة من الزي المدرسي الجديد أمام الحاضرين بمنتدى حماية المستهلك الدوري أمس السبت بالخرطوم، وانبعثت روائح بلاستيكية، وأشار إلى أن هناك جهات عديدة سارعت إلى استيراد وصناعة الزي المدرسي الجديد الذي يشمل المرحلة الثانوية والأساس، موضحاً أن تلك الجهات حصلت على اعتمادات مالية من الحكومة، لكن توقفت لنشوب أزمة مالية، أودت ببعضهم إلى السجن والغرامات وأضاف “الحكومة أوقفت مشروع تغيير الزي المدرسي في الوقت الراهن.
وقال قرشي إن صناعة الزي المدرسي الجديد محلياً ينعش آمال 720 مصنعاً للأقمشة والملبوسات ويطور الصناعات الصغيرة في البلاد، مشيراً الى أن الزي المدرسي الحالي والذي يشبه الزي العسكري أصبح غير مقبول حتى لدى القوات النظامية والتي استبدلته بأزياء جديدة لمنسوبيها.
وأوضح قرشي أن غرفة النسيج التقت والي الخرطوم؛ الدكتور عبد الرحمن الخضر أربع مرات ولم تجد الاستجابة لمشروع الزي المدرسي الجديد، موضحاً أن حوالي أربع ولايات أبدت رغبتها في تغيير الزي المدرسي.
وأوضح قرشي أن شركة جياد تحتكر صناعة مقاعد الإجلاس، وأضاف “ليس من حق مصنع جياد الاحتكار لأنه غير مستعد لتلبية الطلبات لأنه غير مختص في صناعة المقاعد، وطالب بإسناد صناعة مقاعد الإجلاس الى الورش الهندسية لدفع عجلة الصناعات الصغيرة في البلاد.
صحيفة التغيير