توفي يوم الخميس الشاب السوداني “محمد” ابن السيد مامون أحمد مكي عبده في غارة جوية على معسكرات داعش في سوريا وأقيمت مراسم العزاء بمنزل الأسرة بالمنشية وتشير أنباء متداولة بأن محمد هو من طلبة جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا لمؤسسها بروفيسور مأمون محمد علي حميدة الذين إنضموا و سافروا لمعسكرات داعش قبل نحو شهرين وأن أغلب الطلاب الذين إنضموا لداعش يحملون جنسيات بريطانية بالإضافة للجنسية السودانية،.. ووالده رجل أعمال شهير في السودان ومن كبار ملاك الخيول وهو من أسرة تعتبر من أثرى أثرياء السودان.
بينما تداول السودانيين منشور لشخص يدعى “بن لادن السوداني” قال فيه وهو يتحدث عن محمد مامون مكي،،
(شاب في مقتبل العمر تخرج من إحدى الجامعات الأمريكية ولكنه أبى حياة الترف ولبى نداء المستضعفين في شام الرباط… يشهد له من عرفه بطيب المعشر ودماثه الأخلاق والتفاني في خدمة إخوانه مع شجاعته المفرطة في القتال استشهد في صفوف تنظيم القاعدة في بلاد الشام جبهة النصرة لأهل الشام في اقتحام معسكر القرميد النصيري).
تقبله الله في الشهداء..
ويشار إلى أن موقع النيلين لم يتمكن من التأكد بشكل مستقل من الأنباء التي تم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
الخرطوم: معتصم السر