طالبت بعثة السودان لدى الأمم المتحدة، الأربعاء، مجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بإدانة الاعتداءات “الغادرة” التي قام بها المتمردون في ولاية جنوب كردفان، بغرض تعطيل الانتخابات وحرمان السكان وقتها من ممارسة حقهم الدستوري.
وقال القائم بأعمال البعثة بالإنابة، السفير حسن حامد، بحسب ما اوردته وكالة أنباء السودان الرسمية، إن مثل هذه الاعتداءات ضد المدنيين الأبرياء، تستوجب الإدانة والشجب بأقوى العبارات.
وعممت بعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة، بياناً أفادت فيه بأن الهجمات وعمليات القصف المدفعي، التي نفّذتها الحركة الشعبية قطاع الشمال على مدينة كادوقلي عاصمة الولاية، ومدن الدلنج، والرشاد، ومناطق الدبكر، وأم حيطان، والرحمانية، والفرشوية، أسفرت عن مقتل 149 من المدنيين بينهم أكثر من 50 طفلاً وغالبيتهم من النساء.
وأشار التعميم إلى جرح نحو 200 على الأقل من المدنيين في تلك الهجمات، بجانب تشريد 17 ألف من مساكنهم.
وقال التعميم “إنه قبيل تنفيذ هذه الهجمات كان المدعو عبد العزيز الحلو، والمدعو عزت كوكو، قد عقدا اجتماعاً مع بعض بقايا عناصر الحركة المسلحة، وأصدرا توجيهات بالهجوم على المدن والقرى الآمنة، بهدف إعاقة العملية الانتخابية”.
وأضاف البيان “أنه وبالرغم من ذلك فقد شارك مواطنو ولاية جنوب كردفان بأغلبية ساحقة في هذه الانتخابات”.
شبكة الشروق