من المقرر أن تعلن المفوضية القومية للانتخابات في السودان، ظهر الإثنين المقبل، النتيجة النهائية للانتخابات العامة التي انتهت قبل أيام، وأكد المؤتمر الوطني الفائز بمقعد الرئاسة وأغلبية مقاعد البرلمان قبوله بما تعلنه المفوضية من نتائج.
وحذّر الوطني، من خطورة عواقب إقدام المعارضة على تنفيذ ما أعلنت عنه من “مفاجآت” يوم إعلان النتيجة النهائية للانتخابات، وقال نائب رئيس الحزب للشؤون الحزبية إبراهيم غندور، إن الحديث عن مفاجآت من قبل القوى المعارضة مع النتائج الرسمية للانتخابات أمر غير مسعد.
وتعقد المفوضية القومية الانتخابات في الثانية عشرة من ظهر الإثنين المقبل، بالقاعة الرئاسية بقاعة الصداقة، مؤتمراً صحافياً تعلن فيه نتيجة الانتخابات الرئاسية ونتائج الدوائر الجغرافية القومية والمجالس الولائية.
صفو الأمن
”
غندور يقول إن الوطني سيقبل ما يعلن من المفوضية من نتائج ومشروعية الحكومة لا يقررها عدد الذين صوتوا وإنما بمدى نزاهة وشفافية الانتخابات
”
وقال غندور ما نتمناه أن يتم الالتزام بالدستور والقانون وعدم الخروج عن صفو الأمن العام، وزاد “الكل باستطاعته أن يعبر عن رأيه بالطريقة التي لا تتعارض مع القوانين ويمكن أن يصل ذلك للمواطن السوداني الواعي الذي عرف ويقرر”.
وتوقع أن تكون النسبة النهائية للمشاركة في الانتخابات، أكبر عن تلك التي كشفت عنها المفوضية القومية للانتخابات والتي حددتها مبدئياً بـ 42% ، عازياً ذلك لعدم اكتمال التفاصيل التي ينبغي أن تضم نتائج سبعة آلاف مركز انتخابي منتشرة على مستوى القطر.
وأكد غندور، -بحسب وكالة السودان للأنباء- أن المؤتمر الوطني سيقبل ما يعلن من المفوضية ويوافق عليه، مشيراً إلى أن مشروعية الحكومة لا يقررها عدد الذين صوتوا، وإنما بمدى نزاهة وشفافية الانتخابات، مؤكداً أن النتائج أياً كانت فهي مرضية بالنسبة لهم.
شبكة الشروق