أكد رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، التزام حكومته بتحقيق السلام ووضع نهاية سلمية للأزمة الدائرة بالبلاد منذ منتصف ديسمبر من العام 2013، وشدد على التزامه أيضاً باتفاقيات وقف العدائيات الموقعة مع المتمردين بزعامة نائبه السابق رياك مشار.
وقال كير في خطاب ألقاه في افتتاح الدورة الثانية للبرلمان ومجلس الولايات للعام 2015 بالعاصمة جوبا “أعرب عن التزامي بإنهاء الأزمة الحالية في البلاد بالوسائل السلمية، وعلى جميع المؤسسات المعنية التجهيز للانتخابات -مقررة في يونيو المقبل- بينما نحن نتفاوض على السلام مع المتمردين في أديس أبابا”.
وشدد كير على التزامه باتفاقيات وقف العدائيات التي وقعتها الحكومة مع المتمردين خلال الفترات السابقة بالعاصمة الإثيوبية.
وقال “ما زلت ملتزماً باتفاق وقف العدائيات من أجل السلام في بلادنا، كما وقعت على بروتوكول يقضي بتشكيل حكومة قومية للوحدة الوطنية، وينص على استحداث وظيفة رئيس وزراء، وقد اتخذت ذلك القرار من أجل الوطن واستقراره”.
وأشار إلى أن هناك جملة من التحديات التي واجهت مباحثات السلام مع المتمردين، من بينها مطالبة المتمردين بوجود جيشين منفصلين في الدولة.
وأردف بالقول “طلب المتمردون أن يكون هناك جيشان منفصلان خلال الفترة الانتقالية، مما يعني أنهم يريدون استئناف الحرب إذا خسروا الانتخابات، هذا هو التفسير الوحيد، وهو موقف يعيق جهود السلام والمطالبة بإصلاحات ضرورية”.
شبكة الشروق