رأى حزب المؤتمر الوطني، صاحب الأغلبية في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بحسب النتائج الأولية، أن عدم تنقيح السجل الانتخابي قاد لانخفاض في نسبة الاقتراع، وكشف عن تشكيل لجنة لدراسة وتحليل النتائج وأداء الحزب في الانتخابات.
وأشار رئيس القطاع السياسي بالحزب، مصطفى عثمان إسماعيل، عقب اجتماع القطاع، الأحد، لوجود ملايين الأسماء التي لم يتم تنقيحها بالسجل، لموتى، وأشخاص أصبحوا يتبعون لدولة جنوب السودان، وآخرين غيروا مواقع سكنهم، وطلاب تخرجوا من الجامعات، ومعسكرات للجيش انتقلت لمناطق أخرى.
وأضاف أن عدم تنقيح السجل الانتخابي، قاد لانخفاض في نسبة الاقتراع لكنه اعتبر أنها نسبة جيدة مقارنة بالانتخابات العالمية.
وأعلن إسماعيل، أن أولوياتهم في المرحلة القادمة تتمثل في الحوار الوطني وإحلال السلام، وتحسين الأوضاع الاقتصادية عبر البرنامج الخماسي.
وأكد أن الخرطوم رهن إشارة الوساطة الأفريقية، لاستئناف المفاوضات مع قطاع الشمال، وأنهم سيبدأون الاتصالات للإعداد لمؤتمر الحوار الوطني اعتباراً من الأسبوع المقبل.
وأشاد إسماعيل، بدور المفوضية القومية للانتخابات، في إدارة العملية في ظروف معقدة، واعتبر أن خسارة بعض قيادات الوطني في الانتخابات في دنقلا وأبوحمد، تؤكد نزاهة الانتخابات.
شبكة الشروق