جريمة غريبة شهدتها إحدى المدارس الثانوية للبنات في مصر ، عندما قام مُدرس ببيع اسطوانات مدمجة على طالبات الصف الأول الثانوي بعشرة جنيهات، وأكد لهن أنها تحتوي على شرح مُفصل للمادة العملية التي يُدرسها لهن، لكن الفتيات اكتشفن أن الاسطوانات بها أفلام جنسية وأصبن بحالة من الذعر، وقام بعضهن بإبلاغ أولياء أمورهن، الذين لم يترددوا في تقديم بلاغ رسمي ضد المدرس، وقاموا أيضاً بإبلاغ مدير المدرسة، الذي نجح في جمع الإسطوانات من الطالبات؛ وأكد لأولياء الأمور أنه سوف يتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد هذا المدرس.
لكن المدرس بدوره أكد أنه طبع تلك الإسطوانات في إحدى المكتبات ، وكان من المفترض أن تحوي المادة العلمية ، لكنه لا يعرف ما سبب اللخبطة التي حدثت ، مضيفاً أنه لم يفتح تلك الاسطوانات قبل توزيعها لانه لم يشك فيها لحظة واحدة، ولا زالت التحقيقات جارية.
دنيا الوطن