رفع الشعب السودانى التمام بمشاركتهم فى العملية الانتخابية لحظة اطلاق صافرة انتهاء مرحلة الاقتراع اعلانا باستكمال ممارسة ديمقراطية راشدة خالية من التزيف والمجاملة والمحاباة تعبيرا عن الارادة الفردية لاختيار من يتولى امر البلاد للمرحلة المقبلة .
واجمع المواطنون الذين استطلعتهم سونا عقب انتهاء عملية الاقتراع واعلان المفوضية قفل صناديق الاقتراع وبدء مرحلة الفرز والعد ، بان العملية تمت بصورة جيدة وسلسة دون ان يشوبها شائب دحضا لكل المغرضين الذين ظلوا يطلقون الحكم المسبق جزافا على المسيرة الديمقراطية فىالبلاد.
الاستاذ مدثر السمكى مستشار قانونى وقاضي ىسابق وهو من سكان مدينة الفاروق مربع 4 بمحلية جبل الاولياء ،أكد ان الانتخابات سارت بصورة جيدة وشفافة وتعاملت لجان المفوضية وموظفيها بصدق ووضوح مع الناخبين والمراقبين والوكلاء ولم تسجل اي مركز من مراكز المحلية اى نوع من انواع الاعتراضات او بلاغات تعترض سبيل المرحلة الفاصلة وهى مرحلة الاقتراع التي جرت فى جو من الهدوء .
واضاف السمكى فى تصريح لسونا ان المرحلة تمت بسلام وقال ” انا فخور بأن الشعب السودانى وصل لهذا الوعى الكبير فى الممارسة الديمقراطية ” مبينا ان الفرصة كانت متاحة لكل مواطن ان يقترع بحرية كاملة دون تدخل او تاثير من احد وكل من ذهب الى مراكز الاقتراع ذهب بمطلق ارادته والدافع الوحيد الحرص على الممارسة الدستورية والقانونية لا أن نجلس فى بيوتنا ومكاتبنا ونتحدث عن الديمقراطية موضحا ان الديمقراطية حراك سياسى وممارسة حقيقية وليس امانى واقوال.
واشاد الاستاذ السمكى بموظفى المفوضية القومية للانتخابات بتسهيلهم لعمليات الاقتراع بتوفير الجو المناسب بصورة أكدت للعالم بان السودان اصبح فى مصاف الدولة الرشيدة فى الممارسة السياسية وان هذه الممارسة سيكتب التاريخ ويؤرخ لها باحرف من نور.
وقال الاستاذ مدثر “ان الاحزاب التى قاطعت الانتخابات عليهم ان يعضوا اناملهم من الغيظ والندم على عدم مشاركتهم فى هذه المرحلة وغيابهم وتخلفهم من المشاركة فى ارساء دعائم العمل السياسى الراشد” مبينا ان الشعب السودانى ارتقى وعيا وعلما ومعرفة وقادر على تمييز الصالح من الطالح ولا يغفر لمن يحاولون المتاجرة بقضيتها فى المنابر العالمية للكسب الرخيص مؤكدا ان مشاركتهم جاءت لان مصلحة البلاد تقتضى التدافع من الجميع لتمضى سفينة البلاد الى شاطئ العمل الوطنى الخالص فى امن وامان.
من جانبه ذكر الاستاذ شرف الدين محمد من سكان القادسية بمحلية جبل الاولياء بان الانتخابات وجدت اقبالا من كل الاعمار شيوخ تقدم الصفوف ثم الشباب والمرأة وان الاحزاب التى قاطعت الانتخابات عليها انعزال العمل السياسى لانهم غير جديرين على تحمل المسئوليات وممارسة العمل السياسى ” حسب قوله ” وخاصة عندما تكون فى قامة بلد كالسودان وعظم الشعب السودانى الصادق وأضاف ان مقاطعتهم تأتى لخدمة اجندات خارجية لا تريد للوطن البقاء والاستقرار وممارسة العمل السياسى الرشيد متمنيا للسودان الرفعة والنماء.
واستطلعت (سونا) المواطنة الحاجة/ زينب ابراهيم من سكان الكلاكلة شرق منطقة ابو ادم واوضحت ان الانتخابات سارت بصورة سهلة ويسيرة لان الانتخابات السابقة كانت بمثابة تدريب لهم وانها شاركت بارادتها وبكامل حريتها دون تاثير من احد قائلة: (لا اترك صوتى يضيع هدرا ، والافضل اصوت للشخص الذى اريده ان يتولى امرنا ويخاف الله فينا ولا نترك الفراغ ونتكاسل حتى نمكن من لا يخاف ولا يرحم)
وفى ذات المنحى اوضحت المواطنة فاطمة العبيد مصطفى من سكان النوبة الحسناب بمنطقة الشقيلاب بجبل الاولياء (لسونا) انها شاركت فى الانتخابات وانتخبت من يراها مناسبا للمرحلة القادمة وان اصرارهم على المشاركة ليتقدم من يستحق بقيادة هذا الشعب الصادق النيل .
استطلاعات (سونا) مع هؤلاء النفر من الناخبين تؤكد أنهم مارسوا حقهم الدستوري بقناعة تامة بالتصويت لمن يرون أنه سيمثلهم خلال المرحلة القادمة سواء في رئاسة الجمهورية أو المجالس التشريعية المركزية والولائية ، حيث تدخل البلاد مرحلة مهمة من مراحل العمل الدستوري والقانوني والسياسي لتعزيز الديمقراطية وارساء العمل السياسى الرشيد استشرافاً لمرحلة قادمة ستعزز مسيرة الديمقراطية في بلادنا .
اعداد/سعيدة همت محمد
الخرطوم فى 18-4-2015م(سونا)