فقدت عروس شيلتها في ظروف غامضة بأحدي البصات السفرية في طريقها إلي الولاية الشمالية حيث أنها تعرضت للسرقة في حين تبقي لإكمال مراسم زفافها أيام.
قالت العروس بحزن وألم وحسرة ( لأوتار الأصيل) : توجهت من الولاية الشمالية لولاية الخرطوم وبعد إتمامي عملية شراء الشيلة بما فيها المصوغات من أسواق الخرطوم شددت الرحال عائدة من هناك إلي مسقط رأسي لاقتراب بدء مراسم الزواج.
ومضت : حملت شنط الشيلة وتوجهت بها مباشرة إلي موقف بصات الولاية الشمالية بالسوق الشعبي ام درمان ثم قطعت التذكرة وانتظرت البص القادم من السجانة بالخرطوم وعندما وصل الموقف كانت فيه اربعة مقاعد شاغرة ركبت من ضمن الركاب المنتظرين وذلك بعد أن وضعت الشنط في مخازن البص إلي هنا كان الأمر طبيعيا ثم تحرك بنا مرورا بمناطق الصينية، فقير، كوتي منصور كوتي قنتي، وحسين نارتي، كورتي الغريبة، اوسلي، مساوي، القرير، تنقاسي، مروي، البركل، كريمة، الزومة وطوال هذه المسيرة كان البص يتوقف لإنزال ركاب وفقا للمناطق المذكرة مسبقا وعندما وصلت محطتي تفاجأت بأن شنطة الشيلة الكبيرة غير موجودة في مخزن البص فسألت عنها فلم تكن هنالك إجابة مقنعة علما بأن الأسماء المدونة في المنفست مكتوبة بصورة عشوائية أي دون أن يطلب المسئول عنها إبراز ما يثبت هويتك وهكذا ضاعت الشيلة خلال سويعات بعد جمع أمواله في سنوات.
الخرطوم : سراج النعيم