يقوم البعض بطقطقة الأصابع للتسلية أو في حالات الغضب أو الانفعال أو بصورة تلقائية. هذه العملية يعتبرها البعض مضرة وخطيرة، فيما يعتبرها آخرون عادة مزعجة فقط ولا خوف صحي منها.
يعتقد بعض العلماء أن الصوت الناتج عن طقطقة الأصابع ينتج بسبب انفجار الفقاعات الغازية المتكونة من تمدد السائل الموجود بين الأصابع، وذلك نتيجة تحرك الأصابع خارج موضعها الطبيعي. وهذا السائل يحمي المفاصل من احتكاك بعضها ببعض، بالإضافة إلى قيامه بامتصاص الصدمات، وعملية طقطقة الأصابع قد تسبب في فقدان هذا السائل أو قد تقلل من كفاءته. فيما يعتقد علماء آخرون بأن الصوت الناتج عن طقطقة الأصابع هو نتيجة الامتداد السريع للمفاصل.
[إحساس بالملموس بحسب الطرف اللامس]
البروفيسور الألماني يورغ فان شونهوفين من مستشفى “رون كلينيكوم” في باد نيوشتاد أشار من جانبه إلى أنه لا توجد دلائل علمية على أضرار طقطقة الأصابع على الجسم، كما أشار موقع “فوكوس” الألماني الالكتروني.
وقامت جامعة “البيرتا” الكندية وبإشراف البروفيسور غريغ كاوشوك بتجارب علمية لمعرفة أسباب طقطقة المفاصل. ووضع أحد الأشخاص تحت التجربة والمراقبة عبر الاجهزة الطبية الحديثة لمعرفة سبب الصوت الناتج عن الطقطقة وأضراره إن وجدت. وذكر البروفيسور غريغ كاوشوك بأن نتيجة التجارب أشارت إلى أن الصوت ينتج بسبب تكون فراغ بين المفاصل أو الأصابع بسبب تحرك الأصابع خارج موضعها الطبيعي.
الدراسة الكندية الجديدة نشرت نتائجها في مجلة “بوس ون” العلمية، لكن بعض العلماء أعتبرها غير كافية علميا لاعتمادها على شخص واحد في التجارب، كما ذكر موقع “فوكوس” الألماني الالكتروني.
(DW)