كغيري من المواطنين والمشتغلين بالأخبار التي تحتها ما تحتها شغلني وتابعت خبر اختفاء بنت اسمها ساندرا قيل انها دكتورة ، وتابعت مدى استغلال البعض هذا الغياب المفاجئ وكنت في قرارة نفسي موقنا ان هذا الامر وراؤه من ورائه وهناك قصة ما او اخرى ,, ربما كانت من صنع الدكتورة نفسها او من حولها ومن تنظيمها الذي تتبع له وارادوا بذلك خلق بلبلة معينة مع سير الانتخابات ,,
اليوم وبكل بساطة نتفاجأ بان الدكتورة وسط اهلها وبدون أي مقدمات او رشح اخبار، عن من كان يبحث عنها .؟. وتابعت ايضا ذلك المؤتمر الذي عقد من اسرتها ولتخلق منه بطلة في زمان اصبح الابطال يباعون ويشترون من سوق النخاسة ..
الله اعلم لم تغيبت هذه الدكتور عن اهلها ومع من كانت ولم تسارعت الخطى في فتح البلاغ متزامنا مع الانتخابات .. وتم رسم سيناريو للاختفاء بطريقة غريبة وهو ان عربتها واقفة في مكان ما .. وخلال كل هذه المدة لم يذكر احد ماذا عن تتبع الهاتف النقال ؟ واذيع ما اذيع مع العلم هناك المئات من المختفين اليومين ويعودون بدون ضوضاء؟؟
الاعلان يقول ان لا الدولة ولا الشرطة ليس لهما علاقة بالأمر، ولكن بكل البساطة لقد اقحمت الشرطة والدولة على انها اختطفت ساندرا لأنها كانت في طريقها لندوة للمعارضة او ما شابهه ذلك .. هذا يعني ان هناك من له مصلحة في هذا الامر من الجهات الرسمية .. وتعالوا نستقصي الحكاية
اولا من هذه الساندرا التي تعمل على خطفها الجهات الرسمية؟؟ .. وما هو ثقلها السياسي او التأثير في الشارع او ما مدى خطورتها لتخاف منها الحكومة وتلجأ لأسلوب مثل هذا ولا تعمل بالطريقة الرسمية استدعاء ومن ثم حجز على ذمة التحقيق .. و بالطبع من الغباء ان لا نعرف ان بإمكان الشرطة تلفيق أي شيء لحجز شخص ما بغرض التعطيل حتى و لو بمخالفة مرورية ..
رجال بشواربهم وكروشهم يسبوا ويلعنوا وعلني في الشارع لم يختطفوا او يسألوهم فيتجهوا ليهتموا بواحدة مثل هذه .؟؟ شغلوا مخكم والمنطق .. الا اذا كان لهذه الساندرا اتصالات كبيرة وكبيرة جدا مع مجلس الدوما الروسي او الزعيم الكوري الشمالي ائمة الشيوعية بأمريكا الجنوبية
ثانيا اذا حدث ذلك لم لا يقال ذلك للعلن ويوضح الامر كيف ومتى حدث واين كانت
الاهم ان صمت الشرطة على مثل هذه الامور هو ما يشجع الاخرين لتبني مثل هذه الحالات وفبركت قصص اخرى وادعاء كل مرة بان علان او زيد قد اختطف .. فكان عليهم وقبل ان يعلن أي اعلان عن ظهورها او ينشر الاعلام أي خبر عن انها في بيتها كان يجب ان تحضر وتواجه الاعلام ويتحدث محامي من طرفها بالحقيقة ..واما مواجهة الاتهام بالكذب على الشرطة وتشويه السمعة ومن ثم العقاب الرادع ..
لا ادري ماذا حدث لهذه للبلاد؟؟ اي واحدة (مفعوصة) ما لاقيه عريس ولا عندها اهمية في محيطها تخلق قصص وتروج لها وتشغل الاعلام وبعد قليل تطلع الحكاية فشوش حتى الاعلام الغربي ينساها كالصحافية التي هللت وزغردت وهاجرت لفرنسا وفرش لها السجاد الاحمر اين هي الان ..او التي دخلت الباب من جهة اخرى وهي اعتناق المسيحية وهاجرت ايضا وقابلت شيوخ وامراء امريكا اين هي الان . وغيرهم وغيرهم ..
اذا كانت السلطات اطلقت ابو عيسى ومهدي وغيرهم منٍ منً يدعون جهابذة السياسة في السودان ولهم اتصالات اخطر من اي معارض فهل ستلجأ لاختطاف شخص لأول مرة يسمع الناس باسمه؟؟ حتى ناهيك من معرفة اتجاهه او نضاله او مدى خطورته على الدولة ..
المعارضة ، بكل الغباء الذي تجسد فيها وبكل البلاهة والخواء العقلي الذي اصابها عجزت ان تبرهن لنا انها كيّان يجب ان نلتفت اليه او نسمع الى ماذا يقول وذلك من طريقتهم العرجاء والممارسة الخاطئة للسياسة . وفشل كل محاولاتهم ان يلتحموا او يتحدوا على الية واحدة لا قناع المواطن ..
لجأوا لعدة اساليب وفي الاخر كانوا هم الخاسرون وبذلك يقدمون دعم للنظام يوما بعد يوم وبعد قصة وقصة.. تشرذمت المعارضة وكل له قناعته التي لم يقنع بها عشرة اشخاص ويريد ان يقنع ما لا يقل عن الثلاثين مليون .. يجتمعون ليلا ليختلفوا بالنهار او يجتمعون بالنها فيبيتون على بينات مختلفة من كل جهة ..
خرج بعضها وكذب على السودان وقبض الدولارات .. وبعضها حمل السلاح وسكن الفنادق كل هذا لم يقنع المواطن ان ربما كان الفرج على السودان من بين ايديهم بعد الله ..
الحكومة اطمأنت لممارسة المعارضة الهزيلة والعجفاء والمصابة بهزال الاتحاد ومصابة بمرض التردد وعدم الثقة في الاخر .. علمت الحكومة ان لا احد في المعارضة يثق في الاخر وبالتالي ذهب الخوف من ان يتحدوا عليها يوما ..
ان اللجوء لممارسات غريبة وقبيحة لا تشبه السودان هذا امر له انعكاسات اخطر واكبر على المعارضة في حال ثبت عدم صحة الامر .. مع اني لا انزّل حادثة هذه البنت على انها من عمل المعارضة .. ولكن يمكن ان تكون تصرف فردي من حزب معيّن او مجموعة في هذا الحزب او ربما كان الامر برمته حالة نفسية وبحث عن شخصية مفقودة داخل نفس الدكتورة ..
لاسترداد كرامة الشرطة وابعاد الشبهة لابد من مؤتمر صحفي ويتحدث المحامي فقط ويبين الحقائق وتؤكد امها ان ابنتها كانت في مكان معروف لديها ولا علاقة لاحد بالاختفاء ,, وربما متزوجة وهي لا تدري؟؟ وعلى اخوتها اللجوء الى القضاء في حال ثبت انها كانت مختطفة وبالطبع هي واعية وتعرف سرد كل التفاصيل
و يا سودان الله يعينك على ابنائك فهم اول من آذاك