سافرت الفنانة المصرية حنان شوقي إلى بلدة تكريت بالعراق مع الفنانة وفاء الحكيم والفنان أحمد ماهر، لإحياء مراسم شعبية على أرواح ضحايا مجزرة سبايكر.
حنان شوقي ظهرت خلال المراسم وهي ترتدي زي الشيعة، وكذلك الفنانة وفاء الحكيم، وتعرضت لانتقاد واسع، واتهمت بتأييدها للشيعة في العراق.
الفنانة المصرية ردت على هذه الانتقادات بقولها “رأيت هناك ضمن الحشد الشيعي العراقي مواطنين سنة وشيعة ومسيحيين دون أن يكون هناك أي عنوان طائفي ، وتعاملت مع بشر يخافون علي وطنهم ويحبونه ولا يهمهم سوي مواجهة داعش، وأردت أن أؤيد الوحدة لمواجهة الإرهاب”.
مجزرة “سبايكر” جرت بعد أسر جنود عراقيين من قاعدة سبايكر يوم 11 حزيران/يونيو 2014 وذلك بعد سيطرة تنظيم داعش على مدينة تكريت في العراق بعد يوم واحد من سيطرتهم على مدينة الموصل حيث أسروا 1700 جندي وقادوهم إلى الصحراء وقاموا بقتلهم رمياً بالرصاص ودفنوا بعض منهم وهم لا يزالون على قيد الحياة.
القدس العربي