أعلنت حكومة وسط دارفور، تمكن (40) نزيلاً من الهرب من سجن زالنجي، بينهم (5) محكومين بالإعدام، وكشفت عن استعادة (27) نزيلاً بعد ملاحقتهم.
وأكد وزير المالية والاقتصاد نائب والي وسط دارفور محمد موسى أحمد سيطرة قوات الشرطة والقوات النظامية على الأوضاع داخل مدينة زالنجي عقب الأحداث التي شهدتها، وقال إن عدداً من السجناء تمردوا على إدارة سجن زالنجي وحاولوا الهرب.
وأوضح نائب الوالي في مؤتمر صحفي بمقر إذاعة زالنجي أمس، أنه في الرابعة من مساء أمس حاول بعض السجناء السيطرة على مخزن السلاح وتحطيم البوابة الخارجية، وتمكن (40) منهم من الهرب بينهم (5) محكومين بالإعدام، ونوه الى ملاحقتهم من قبل قوات الشرطة وإرجاع (27) سجيناً.
وقال نائب الوالي إن مدبر العملية قتل خلال المطاردة وجرح (3) من أفراد الشرطة الموحدة وضابط برتبة نقيب، ولفت الى السيطرة على الأوضاع داخل المدينة والسجن.
وأضاف أن القوات ما زالت تطارد السجناء الهاربين ووصف الحادث بالعارض، ونفى ما ورد عن فقدان عربة مسلحة، كما نفى سقوط شهداء من القوات النظامية، وشدد على قدرة القوات النظامية على السيطرة على الأوضاع.
صحيفة الجريدة