بدء لاعب الموردة وكابتن منتخب السودان في العصر الذهبي (سليمان المحينة) للشفاء بأذن الله علي يد أطباء مستشفي النيل الأزرق الذي اسعف إليه بواسطة السيد أشرف سيد احمد الشهير بالكاردينال رئيس نادي الهلال بعد أن استجاب للنداءات التي أطلقتها مجموعة ( أوتار الأصيل ) بالواتساب والفيس بوك وجوجل.
بينما حاول بعض كتاب ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎضية التقليل من هذا العمل الإنساني الكبير الذي لم يعجبهم لذا عادوا إلي التشكيك في محنة المحينة التي نسعينا في إطارها إلي أن اوصلنا صوته إلي السيد الكاردينال الذي نطالبه بإكمال عمله الإنساني بالمساهمة في تهيئة منزل المحينة بحي الموردة بامدرمان.
ان مجموعة ( أوتار الأصيل ) ادارة ملف مرض المحينة بحنكة وخبرة ومهنية حسدها عليها بعض كتاب الصحافة ولكنها رغما عن ذلك تمكنت المجموعة من إيصال صوته إلي السيد أشرف سيداحمد الكاردينال رئيس نادي الهلال الذي تعامل مع حالة المحينة بإنسانية لم نجدها في غيره.
وليعلم البعض من كتاب الصحافة الرياضية ان ماذهبت إليه ( أوتار الأصيل ) حول محنة المحينة قائم علي حقائق تم نشرها علي لسانه شخصيا مدعومة بالصور والشهود من أبناء حي الموردة الذين تابعوا معنا العملية الاسعافية لحظة بلحظة وعليه اكرر سؤالي للصحف التي حاولت التشكيك وتضليل الرأي العام بالمعلومات المغلوطة أين كانت هذه الصحف من معاناة كابتن المحينة؟ علما بأننا عندما أدرنا هذا الملف الإنساني لم نسعي من ورائه لمكاسب دنيوية زائفة بل كنا نحث قطاعات المجتمع المختلفة بما يمر به إنسان قدم ما قدم لهذا الوطن لذا كان تعاملنا مع الملف من واقع مهني وحرفي عبر المواقع الاسفيرية ومواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر ومدونات جوجل وتطبيق الواتساب؟.
هل النقد الذي وجه لي شخصيا يعود إلي أنني مريخابي أشاد بالكاردينال الهلالابي ليس في إدارته لناديه إنما في عمل انساني ربما لا يجيدون كيفية إدارته وقيادته علي نحو ما فعلت مجموعة (أوتار الأصيل ) التي قادة حملة إنسانية أسفرت نتائجها عن تكفل السيد اشرف سيداحمد الكاردينال بكل نفقات العلاج الذي نسأل الله العلي القدير أن يحسب له في ميزان حسناته واعضاء مجموعة (أوتار الأصيل ) بالفيس بوك والواتساب وجوجل حيث أنهم تفاعلوا مع الأزمة تفاعلا إنسانيا لم أشهد له مثيل.
وعليه فإن الصحافة الرياضية تسعي لخلق أجواء مشحونة بالتوتر في ظل انقسام الجماهير إلي معسكرين معسكر هلالي واخر مريخي وفي ظل ذلك التنافس يسخر كل كاتب من النادي هذا علي حساب النادي الآخر وهذا في رأي أمر طبيعي فالصحافة الرياضية صحافة تبحث عن تقليل المشاريع الإنسانية وتعلي من شأن الشخصيات الثرية مبتعدة بذلك كل البعد عن كرة القدم.
بقلم : سراج النعيم