فارقت أمها الحياة وتركتها ضحية بين يدي أب فاقد لمشاعر الأبوة، حول منزله لمرتع يمارس فيه المحرمات من خمر ومخدرات وفواحش أخرى كان أبشعها اغتصاب ابنته.
اسمه علي وعمره 40 عاما عاد يوما إلى المنزل ثملا من كثرة شربه للخمر فزين له الشيطان المعصية وجد ابنته في غرفة نومها فأثارت شهوته، حاول اغتصاب البنت تمنعت فضربها وهددها واغتصبها.
فعل هذه الفاحشة مرارا وتكرارا وبعد أن مل المقاومة بات يخدرها ويغتصبها تحت تأثير المخدر بل وأجبرها على مشاهدة الأفلام الإباحية محاولا إغراءها ولكن دون جدوى.
أجبرها على تناول حبوب منع الحمل وحينما جاء نصيبها وتقدم ابن الجيران لخطبتها رفض وبقوة مبررا لنفسه بأن جسدها ملكه وأنه في حال ذهبت لغيره لن يتبقى له مكان يفرغ فيه شهواته الشيطانية.
كان يقفل عليها باب الشقة وحينما هددته بالكوة لخالها ضربها وأخذ منها هاتفها، ولكن قدرها حتم أن تهرب لتتمكن في يوم مغافلته والفرار إلى مركز شرطة الهرم وإخبارهم بكل التفاصيل.
بعد إلقاء القبض على المجرم اعترف بكل أفعاله ولم ينكر شيء وحبس 4 أيام على ذمة التحقيق.
mbc.net