احتج حزب الأمة القومي على استثناء رئيسه الصادق المهدي من قرار العفو الذي شمل رئيس تحالف قوى الإجماع الوطني فاروق أبو عيسى والقانوني د. أمين مكي مدني والقيادي السابق بحزب المؤتمر الوطني فرح عقار، والذي قضى بإطلاق سراحهم وحفظ البلاغات في مواجهتهم.
وأشار نائب رئيس الحزب فضل الله برمة ناصر في حديث لـ(الصيحة) إلى أن المهدي مواجه بذات القضايا التي تم تحريكها ضد القيادات السياشسية التي صدر العفو لها، ورهن عودة المهدي بانتفاء أسباب خروجه ووقف الحرب الدائرة بالبلاد، وقال “لن يعود المهدي ما لم تنتف الأسباب التي دعته للخروج ومنها الحرب” ونفى برمة الأحاديث الدائرة حول وجود اتفاق سري بين حزبه والمؤتمر الوطني متعلق ببقاء المهدي خارج البلاد وممارسة الحزب نشاطه بالداخل بغرض إضعاف صفوف المعارضة، ودعا برمة حزب المؤتمر الوطني لمراجعة مواقفه في اتفاق إعلان برلين والحضور للمؤتمر التحضيري بالعاصمة الأثيوبية والذي وصفه بـ”بصيص أمل” لحل أزمات البلاد.
صحيفة الصيحة