كشف أصحاب مكاتب عقارات بالخرطوم عن ركود كبير ضرب السوق وعزا حمزة من وكالة الوجيه ذلك إلى الحالة الاقتصادية الراهنة التي تعيشها البلاد، وأكد صاحب وكالة هنالك تزايد مستمر لإيجارات الشقق، مشيراً إلى أن بداية العام الجاري شهد سوق العقارات حركة ملحوظة لكن سرعان ما تراجع في مطلع أبريل الجاري، لافتاً أنهم لا يتوقعون انتعاش السوق إلا في حال تحسنت الأوضاع الاقتصادية بالبلاد في الفترة ما بعد الانتخابات العامة، وأوضح أن أسعار الأراضي السكنية في حي الرياض بالخرطوم أقل سعر يبلغ (4,5) مليون ونصف جنيه للقطعة مساحة (600) متر، وفي حي المنشية ذات السعر وفي الطائف بأكثر من (3) ملايين جنيه، أما المباني الجاهزة ففي الرياض بحوالى (5) ملايين جنيه لأدنى سعر وفي الطائف (3) ملـيين جنيه.
أما سعر القطعة مساحة (300) متر في أحياء الثورات بأم درمان بـ(300) مليون جنيه، وسعر المنزل الجاهز ما بين 3- 3، 5 ملايين جنيه ويتراوح سعر القطعة مساحة (400) متر بـ(500) مليون جنيه.
وفي منطقة (شرق النيل) سعر القطعة مساحة (300) متر بمربع (29) شرق مخطط النسيم بلغ أكثر من ألف جنيه، والقطعة مساحة 300 متر بمربع 30 شرق منطقة دار السلام بالحاج يوسف (120) ألف جنيه، فيما وصل سعر المباني ذات الطوابق المتعددة في منطقة الرياض أكثر من (20) مليار جنيه، وتراجعت الأسعار بنسبة كبيرة في الوادي الأخضر خاصة، حيث تراجعت الأسعار في الأحياء درجة أولى من (60 ـ 50) ألف جنيه إلى (25) ألف جنيه ودرجة ثالثة وصلت إلى (10) آلاف جنيه، وأشار أصحاب مكاتب العقارات إلى وجود استقرار في الأسعار في شرق النيل، متوقعين زيادة الأسعار عقب افتتاح جسر سوبا الجديد.
وكانت قد شهدت المخططات الجديدة جنوب الخرطوم حركة كبيرة في الأسعار، لكن تراجعت أسعارها مرة أخرى نسبة لبطء الحركة العمرانية فيها واستقرت الأسعار في مخطط الدبلوماسي في مابين (220) إلى (230) ألف جنيه ومخطط المحورية مربع (22) تتراوح أسعار القطعة السكنية ما بين (45) إلى (50) ألف جنيه ومخطط التنعيم الأسعار ما بين (150) إلى (350) ألف جنيه.
وفي السياق أكد سماسرة في قطاع الأراضي بولاية الخرطوم تزايد الطلب على المزارع الخلوية لجهة اتساع الاستثمارات في إنتاج الدواجن والأعلاف، مؤكدين أن سعر المزرعة وصل في منطقة غرب أم درمان أكثر من ملياري جنيه.
المجهر السياسي