كوّن الحزب الاتحادي الديمقراطي لجنة للجلوس مع الحركات المسلحة لإعطائها ضمانات حال مشاركتها في الحوار بالداخل، وأكد عدم الذهاب لنيروبي أو أديس أبابا للحوار. وقال جلال يوسف الدقير، الأمين العام للحزب مساعد رئيس الجمهورية، خلال حديثه في ختام تدشين الحملات الانتخابية لحزبه بمنطقة عوفينا الشيخ عوض الجيد بولاية الجزيرة أمس الأول (الخميس) إن حزبه لن يذهب للحوار بالخارج، وأعلن عن تكوين لجنة من حزبه للقاء الحركات المسلحة وإعطائها ضمانات مكتوبة حال مشاركتها في الحوار بالداخل، وأضاف: “رقاب نساء ورجال الحزب ضمان لهم”، وأوضح أن برنامج حزبه يرتكز على النهوض بمشروع الجزيرة وكل المشاريع الموجودة في البلاد.
وقال إن البرنامج الانتخابي لحزبه موجه لتغطية كل الاحتياجات الخدمية، وتطوير المنظومة الاقتصادية بتعزيز الاهتمام بالتصنيع الزراعي في مشاريع الجزيرة، والرهد، والحرقة نور الدين. لافتاً إلى أن زيارته لقرية عوفينا الشيخ عوض الجيد تحمل مدلولات الوسطية والاعتدال في وقت يعج فيه العالم بالتطرف والفكر التكفيري. مؤكداً خلو السودان من أي حرب مذهبية، وقال إنهم لن يسمحوا بهذا وسيعملون على إطفاء بؤر التوتر القبلية. مضيفاً: “على عاتق الحزب يقع الكثير من الإصلاح الاجتماعي، وإصلاح أمر الدولة، وتطوير العملية الاقتصادية والاجتماعية والعدلية، فضلاً عن حراسة برنامج إصلاح الدولة في محاوره المختلفة”.
من جهتها تبرأت منى فاروق، رئيس قطاع المرأة بالحزب من اتفاقية نيفاشا، وأكدت أن حزبها رفض التوقيع عليها وحملت موقعي نيفاشا مسؤولية فصل الجنوب، وقالت إن التلاميذ باتوا لا يستطيعون رسم خريطة السودان بعد ذهاب ثلث البلاد
اليوم التالي