مع الرزيقي !

معرفتي بالاستاذ الصادق الرزيقي لم تكن تتجاوز حدود المعرفة العامة كزميل ورئيس تحرير واخيرا نقيب صحفيين..في عدد من السفريات بدات التعرف على الرجل عن قرب وفي الزيارة الاخيرة للدوحة مع الحوار والونسة والمزاح عرفت الرزيقي مثقف من طراز فريد يجمع بين عمق التفكير ولطافة العرض ومتعة السرد والحكي والذوق السليم في التعامل مع الزملاء وهو خزانة اسرار متحركة مع ذلك فهو رجل بلا ادعاءات ولا مزاعم محب للسينما ومولع بقراءة الرويات والاستماع للعملاق الراحل محمد وردي.

Exit mobile version