نفى مساعد الرئيس صحة الخبر الذي تناقلته الأسافير حول تعرضه لهجوم من قبل الجماهير في ندوة سياسية بضاحية الحماداب في الشجرة جنوب الخرطوم وأنه هروب بدون حذائه، وقال بعد ان أسدى تحاياه لأهالي الحماداب إنه لم يتحدث في ندوة بتلك المنطقة وزاد: هذا أمر أكثر من الكذب، وقال إن الصورة المنشورة على مواقع الإسفيرية التقطت له قبل انفصال الجنوب عندما كان يبكي، أما الحذاء المنشور فقال إنه لا يشبه ما ينتعله، وقال: نحن ما بنجري وهذه ليست من شيم الشعب السوداني.
وأكد غندور استمرار الحكومة الحالية الى حين أداء الرئيس المنتخب القسم، وقال: لن تترك البلاد في حالة فراغ دستوري ولا يوجد سبب لحل الحكومة.
ونفى غندور الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي أمس وجود أي اتفاق مع الحسن الميرغني عن منحه منصب نائب الرئيس بعد الانتخابات المقبلة وأكد أن الحزبين لا يتعاملان بذلك الأسلوب.
وقلل بروفسير غندور من أهمية بيان الاتحاد الأوروبي الذي أعلن خلاله عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات ورفضه المشاركة في مراقبتها بحجة مقاطعة بعض الأحزاب لها، وقال إن سفير الاتحاد الأوروبي أخطر الحكومة بذلك الموقف قبل سبعة أشهر.
وأكد نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب استمرار الاتصالات مع جميع الأحزاب إلا من أغلق أبوابه وقطع باستمرار الاتصالات مع رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي، وقال:” لن نقطع شعرة معاوية وسنواصل هذا النهج لتحقيق الوفاق الوطني ولم الشمل.
وأعلن انطلاق الحوار الوطني الشامل عقب الانتخابات مباشرة بمشاركة 107 حزب وحركة ارتضت الحوار، وأعرب عن أمله في مشاركة كل مقاطع ومتردد في الحوار.
صحيفة الجريدة