عابت وزارة الخارجية ما سمته الأخذ غير الطبيعي لإعادة العلاقات مع الخليج والدول العربية، ورأت أنه من غير الطبيعي أن تؤخذ إعادة العلاقات مع الخليج والدول العربية في غير مكانها، وكشفت في الأثناء عن اختراق جزئي وصفته بالمعقول في العلاقات مع الاتحاد الأوربي، بيد أنها عادت وخيرت الاتحاد بين تقديم مساهمة مقبولة للانتخابات أو «صمته خير». وذكر وزير الدولة بالخارجية كمال الدين إسماعيل، أن الدولة استطاعت نقل العلاقة مع الاتحاد الأوربي لحوار جاد دون فرض إملاءات. وقال للصحافيين بمجلس الوزراء أمس، إن هناك بوادر لتطوير العلاقة مع أمريكا، وسخر في الوقت نفسه من تقارير للمندوب السامي حول الانتخابات وقال: «لم يحدث طوال التاريخ أن أصدرنا بياناً حول الانتخابات في بريطانيا مثلاً ولسنا في مرحلة تلقي نصائح من الآخرين وعليهم أن يعرفوا ذلك». وشدد كمال على أن العلاقة مع إيران بحسب تطابق المصالح، فيما تعتبر العلاقات مع دول الخليج والدول العربية أولوية قصوى.
الانتباهة