النقر جا

* وصلتني الرسالة التالية من الحبيب نهاد شاخور، حفيد الأب الروحي للمريخ، وكتب فيها ما يلي: (الأخ مزمل، التحية لك، والمد للمريخ، والنصر للتاريخ، وشلالات العطور وباقات الزهور لقائد العبور، جمال المنصور، الذي أصبح دعمه للمريخ من حر ماله وعظيم وقته وجميل جهده أمراً لا يتناطح فيه عنزان، فما الجديد في رسالة اليوم؟

* الجديد هو تسليط الضوء على جمال القائد، وهل يمتلك مقومات القيادة، بعد أن أخفى تدفقه النقدي وسخاؤه المدهش ذلك الجانب.

* هيا يا أخي، أنظر معي، إن كان هذا الفاتى يمتلك صفات القائد الموهوب، الذي يولد ولا يصنع، أم أن كاتب السطور، حارق بخور، وماسح جوخ، ومتنبئ جديد ظهر في بلاط جمال الدولة المريخي بحي الصفا.

* من هوايات القادة المجددين المبدعين الوقوف على الأطلال، لا للبكاء عليها، وإنما لإعادتها سيرتها الأولى، بالبناء والتعمير والتغيير، فهل كان جمال من طينة هؤلاء العظماء؟ للإجابة على هذا السؤال أنظر لحال القلعة الحمراء من قبل وفي حقبة جمال الوالي.

* يتمتع القائد بحاسة الاستشعار من على البعد، والقراءة الممتازة للواقع، وقد قرأ جمال وكتب وهتف بأن الاستثمار الحقيقي في فريق كرة القدم، فهل أصاب نجاحاً، راجع إيرادات مباريات المريخ مع عزام وكابوسكورب، اونتظر دخل لقاء الزعيم مع الترجي، لتعرف الإجابة.

* أهم دور للقائد يتمثل في رفع الروح المعنوية للجند عند الارتخاء، وفي أوقات الشدائد، وتحويل الدفة من قاع الانكسار إلى قمة الانتصار، استرجع حال المريخ عقب هزيمته من عزام في الجولة الأولى، مع مراعاة حالة اليأس التي تملكت قاعدته العريضة، وتصريح القائد وقتئذٍ (لن نرفع الراية البيضاء، وسنقاتل لآخر دقيقة كي نعبر، وسنعبر بحول الله، لأن بطاقة التأهل ما زالت في الملعب الأخضر) فماذا كانت محصلة الجولة الثانية؟

* لا يخفى عليكم دور القائد في المحافظة على الروح القتالية، وتأمين الانتصار، وتذكير جنده بأن المهزوم قد لا يستسلم، وسيعد العدة ليقاتل بشراسة، يدفعه الثأر والاجتهاد لرد الاعتبار، فماذا كان تصريح جمال عقب نتيجة المريخ المريحة مع كابوسكورب في الجولة الأولى بالخرطوم؟ (لم نتأهل بعد، وقد نلقى نفس مصير عزام، بعد أن اطمأن لنتيجة دار السلام).

* لا شك أن الحملات الإعلامية الجائرة ومحاولات حرق الشخصية تستهدف الرجل الأول في كل كيان، والقائد المؤثر في الميدان، وكل بنان، فهل تابعتم ما حدث في الفترة السابقة، والسهام الصدئة التي وجهت لصدر الرجل ليل نهار؟

* من واجبات القائد بث الطمأنينة وسط شعبه، ساعة الزعازع وقلة الأوتاد، فماذا قال الوالي حيئنذٍ، (لن نترك المريخ إلا وهو في أفضل حالاته)!

* أتحدى أي مهندس بارع أن يقيس مدى الراحة والطمأنينة التي انتابت شعب المريخ وقتها.

* عندما لاحت مواجهة الترجي في الأفق، صرح القائد بأن عملاق باب سويقة فريق كبير وله وزنه الثقيل في القارة السمراء، لكن بطاقة التأهل في الملعب، وما أجمله من تصريح، لأنه جمع بين التحذير والتنبيه، وحث على عدم الركون لليأس، وشحذ الهمم للقتال.

* نؤكد للقائد جمال أننا سنقاتل الترجي قتالاً لا هوادة فيه، وسيشهد عملاق باب سويقة حصار (المدينة)، وشراك غارزيتو، ونيران الزعيم، وهدير زلزال الملاعب، وطعنات ضفر (ليس الكريم على القنا بمحرم).

* اليوم يا معشر بني الأحمر خمر وغداً أمر.

* الليلة لا صحو، وغداً لا سكر.. يقظة وعمل شديد، وأمل جديد، وإرسال رصيد.

* نحمد الله أن للمريخ سيفان، يجتمعان في غمدٍ واحد، ويقاتل كل منهما في اتجاه لمصلحة الزعيم.

* سيف الوالي وسيف الصفوة في المدرجات.

* بالبلدي وعديل كدة يا أهلنا.. الوالي ثبات عقل المريخ ودرقتو وسيفو.. مطمورة غلاهو.. ومؤونة خريفو وصيفو.

* لإثبات ذلك أنظر هتافات الأهلة بين الأمس واليوم، فبالأمس كانوا يرددون لإغاظتنا وإثارة الخوف في نفوسنا (النقر جا)، واليوم أمنيتهم المفضلة وهتافهم المحبب لإثارة الذعر في نفوسنا (الوالي ماشي)!

* لأول مرة في تاريخ الصراع بين العملاقين يخشى الطرفان من بقاء ورحيل إداري، يعرف بجمال، تصريحه جمال.. وصمته جمال.. ومدرسته جمال.. وهويته جمال، وعنوانه (جمال في قلوبنا).

* في الختام أسأل الله الذي لا تخفى عليه خافية، أن يسبغ على الصفوة دروع العافية، والانتصارات الكافية، وكل مباراة والمريخ منصور.

نهاد شاخور.

آخر الحقائق

* بحمد الله وتوفيقه أكمل المريخ كل ترتيبات مشروع الدعم الجماهيري (2870) الذي سيتم تدشينه اليوم باحتفالية تاريخية تنظم في دار النفط.

* الاشتراك في المشروع بسيط، ولا يتطلب سوى إرسال رسالة للرقم (2870) مع تحديد المبلغ المراد تقديمه للنادي والذي يبدأ بجنيهين ويصل إلى مائة جنيه.

* الخدمة متوفرة في شركات الاتصالات الثلاث.

* زين وسوداني وإم تي إن.

* كيفية الاشتراك في مشروع (المريخابي الإيجابي) مفصلة في الإعلان المنشور في عدد اليوم.

* اليوم سيتحدد الفرق بين المريخابي الإيجابي والمريخابي السلبي.

* اليوم ستتمايز الصفوف بين من يعبرون عن حبهم للزعيم بالمال.. ومن يكتفون بالجعجعة والضجيج الفارغ.

* ليس بالتصفيق وحده يحيا الزعيم.

*( جنيهين في جنيهين.. المحصلة مليارات).

* لو انحصرت الاستجابة في نصف مليون مشترك وقدم كل واحد فيهم خمسة جنيهات فسيبلغ العائد مليارين ونصف المليار جنيه شهرياً (بالقديم)!

* حتى لو تواضعت طموحاتنا ولم يشترك في الخدمة سوى مائة ألف مريخابي، وقدم كل واحد منهم خمسة جنيهات لناديه فسيحصد المريخ نصف مليار جنيه (بالقديم)، ستكفي الزعيم للتخلص من دعم الأفراد.

* الفرصة مفتوحة لكل مريخابي ليدعم بما يستطيع.

* يمكن للمقتدرين أن يخصصوا خمسين أو مائة أو جنيه للنادي شهرياً.

* حتى الجنيه ستكون له قيمة مضافة وحوبة كبيرة في دعم النادي لو استجابت طائفة مقدرة من المريخاب للرسالة وتفاعلت مع المشروع كما ينبغي.

* الأرقام توضح مدى أهمية هذا المشروع الاستراتيجي على حاضر المريخ ومستقبله.

* يجب أن تأتي استجابة الصفوة للمشروع قوية وشاملة.

* مساهمة كاسحة لتخليص الزعيم من دعم الأفراد إلى الأبد.

* اختار الحبيب العطا علي العطا شاعر المريخ المبدع، أن يروج لمشروع الخلاص الأحمر بنمة حلوة ومعبرة.

* (بى اتنين وتمانية سبعة صفر.. علي كده والزعيم يرتاح.. بعد ما الصفوه عرفوا السر.. وصاغوها المحبة الصاح.. برنامج عمل وفكر.. جنيه فى جنيه من الكُدّاح.. يكون درب المتاهة قصر.. وبى نور النجوم اللاح.. ورد الدين وبر البر.. المريخ ده نكسي وشاح.. وما نسمعبو تاني عتر.. ويقدل من نجاح لنجاح.. ويوم يصبح ترابو تبر.. تقيف تتعانق الأرواح.. خلاص مريخنا أضحى حكر.. ونقعد نحسب الأرباح.. حساب اتنين تمانية.. سبعه صفر)!

* لا خلاص للمريخ إلا بالدعم الجماعي.. والسريع.

* 2870 فجر الخلاص.

* 2870 مشرع الحلم الفسيح.

* 2870 أضخم وأهم وأميز مشروع في تاريخ المريخ الممتد لأكثر من مائة عام.

* قطع الشك باليقين يتم بالاشتراك في مشروع الدعم الجماهيري.

* بمقدور المريخاب ان يضخوا مليارات الجنيهات في حساب ناديهم اليوم قبل الغد.

* اليوم عيد المريخ.

* اليوم أهم يوم في تاريخ النادي الكبير.

* يوم الانعتاق من دعم الأفراد إلى الأبد.

* مساء أمس تشرفت بإرسال رسالة إلى الرقم (28703) وتبرعت للزعيم بمائة جنيه شهرياً لمدة عامين.

* آخر خبر: اليوم ستنهمر الأموال على خزينة الحبيب عثمان أدروب حتى يقول الروب!

Exit mobile version