عزيزي الزوج، عزيزتي الزوجة.. لو قايل نفسك براكــ(ي).. القاعد وقتك كلو يباصر في الحياة.. ودايرها تمشي.. اطّمن.. كل خلق الله دي قاعدة تباصر..
(1)
متأثرة شديد بالمسلسلات التركية المدبجلة سورياً.. نضميها كلو بقى سوري في سوري.. وعايشة الدور
جاها ناداها: “سهير تعالي.. دايرك”
ردت بهدوء وحنية باينة بينونة كبرى
(هلاّ.. جاية.. حبيبي)
وصلتو.. وقفت عند راسو وقعدت تمسح علي باقي الشعيرات الفي صلعتو..
(شو بدك؟.. حبيبي)
قال لها وهو يبلع في ريقو: “أقعدي”
قعدت جنبو مسكت يدو.. سكتو.. وهو يفكر.. مسافة قالت لو وهي تمسح حاجة من كتفو: (شو حبيبي ما بدك تبلش حكي؟)
قال لها: “عايني جاي والله إنتي مرا كويسة.. أحسن مرا.. علا مرات في حاجات زي القدر.. بتقع في الزول بب، بدون ما يحس بيها.. نهايتو.. يا سهير انا عرستّ”
قالت بعد نص دقيقة صدمة وهي رافعة صوتها علي الموجة الطويلة: (شنو؟.. هجمتني.. تهجمك الهجيمة التقع فوقك تفجخك فجخ فجخ.. عرستّ؟.. يعرس ركبيك يا المطرطش.. تعرس فوقي مقصرة في شنو؟؟؟؟)
(2)
هو وهي يشاهدان التلفاز.. قالت مقدمة البرنامج الحسناء وهي ترسم ابتسامة خلابة: (يقول بعض العلماء في الحياة الزوجية إن الزوج أكثر مللا.. بينما الزوجة أكثر قناعة وتشبثا بها)
قال لها وقد اتشنقل علي قفاهو: “صح والله ملل شديد.. عشان كدي ربنا قال انكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع.. عشان نكسر الملل”
تعاين ليهو.. وهي قاعدة في العنقريب وبنيتها الصغيرة راقدة نايمة عن يمينها.. استطرد يقول: “كنا زمان بنكسر الملل بالسكر.. انتي شبكتيني ما تشرب ما تشرب ما تشرب لمن خليتو.. باقي لي حسي نبقى علي الآية دي.. وقت سكر مافي”!!!!
وهي تجر طرف التوب بيدها اليمين تغطي بطينة البنية وتهش في الضبان من وشيها بإيدها الشمال وقرقرت: “الله يجازيك يا ربيع.. تتذكر أيام بتسكر ديك؟.. كنت ونّاس وحلاااااااااااتك”!!!!!!
(3)
كان قشّة عينو من النوم.. يقعد يهرج.. ويكورك في المرا والشفع..
قرأ انه: (لو صحيت من النوم وأردت لمزاجك أن يستعدل.. حاول أن تشرب كوز موية.. وترنم بأي غنية)..
صحا الصباح.. قطع كوز الموية.. وبطول حسو قعد يصفق ويغني..
ثم: “الووووووو.. أبوي؟.. الحقوني.. عاطف جنّ.. أها أسمع أسمع.. سامعو.. أها بس تراها دي الحالة قشة عينو من النوم وهو يغني.. حسي أنا ووليداتي في أوضة وقافلنها علينا بالمفتاح”..
ثم… “يا بت اسكتي إنصاف مدني شنو؟؟.. دا ابوكي”!!
(4)
زعلانة من راجلا.. حردانة اللكل.. ومطرمة.. جابت ليهو الغدا.. قال ليها: “تعالي أكلي” قالت ليهو وهي ماشة مدياهو قفاها: “ما دايرة.. إنت خليت لي نفس آكل بها؟”
البنية الصغيرة مشت ورا أمها وقالت وهي صارة وشيها وتعاين لأبوها (انا زااااااااااتي ما دايرة.. أكلت مع أمي في المتبخ)!!!!