أكد المؤتمر الشعبي مواصلة طواف قيادات الحزب على الولايات لتوضيح رؤية الحزب في القضايا السياسية الراهنة وفي مقدمتها الحوار والانتخابات، ووصف التنافس في الانتخابات بأنه لحصان واحد.
وقال القيادى بالمؤتمر الشعبى د. بشير آدم رحمة لـ(الجريدة) أمس إنهم يقودون حملة ستغطي كل ولايات السودان بهدف التواصل مع الشعب السوداني والقيادات السياسية في الحزب، إضافة إلى زيارة القيادات التنفيذية ممثلة في ولاة الولايات ومعتمدي المحليات.
وأضاف أن طرحهم في الزيارات يتمثل في توضيح رؤية المؤتمر الشعبي حول ما يدور في الساحة السياسية في الوقت الراهن وبالتفصيل في مسائل الحوار والانتخابات، وكيفية التصدي لإيقاف الحرب، ودخول السودان في المنظومة الإقليمية العربية وفوائدها ومخاطرها، بالإضافة إلى التطرق لمستقبل السودان.
واعتبر رحمة أن التشرذم والتفكك والخلافات والإخفاقات أدت لإضعاف، وأشار إلى أنهم يهدفون إلى منظومة تخلف الانقسامات الموجودة وتوحدها في إطار كبير يجمع أهل السودان، وذلك عبر توحيد الأحزاب الكبيرة مثل الأمة والاتحادي، وأن يتوحد أصحاب القبلة الواحدة، سواء كانوا في المؤتمر الشعبي أو الصوفية أو مؤتمر وطني أو قيادات مستقلة، وذكر (ليتوحد أهل اليسار إن أرادوا)، وبرر ذلك التوجه للتمكن من تكوين كيانات كبيرة تقوم على أسس حزبية صحيحة تتوفر فيها الحريات والديمقراطية حتى ينعم السودان بالاستقرار والأمن.
ولفت رحمة إلى أنهم التقوا بوالي الجزيرة د. محمد يوسف، وقال: (أوضحنا الهدف من الزيارة)، وتابع إنهم عقدوا ندوة في المدينة عرب محلية المناقل، وجدت تجاوباً وصفه بالكبير من المواطنين، ونبه الى أن الجولة شملت (9) ولايات وزاد: (لولا الصمت الانتخابي المقرر له يوم الجمعة القادمة لاستمررنا فيها)، وذكر أنهم سيواصلون الجولة بعد الانتخابات.
واعتبر رحمة أن الانتخابات فيها حصان واحد يمثله المؤتمر الوطني بنسبة (90%)، وشدد على أن النتيجة محسومة، وردد: (لذا لم ندخل الانتخابات لا ترشيحاً ولا تصويتاً).
صحيفة الجريدة