أعلن رئيس حركة الإصلاح الآن د. غازي صلاح الدين لجوئه لمقاضاة نائب رئيس الحركة المقال محمد بشير سليمان على خلفية اتهامه له باستلام أموال من الاتحاد الأوروبي، وهاجم غازي، نائبه المقال واعتبر أنه يقدم أسوأ قدوة للأجيال القادمة. وقال غازي في بيان تلقت (الجريدة) نسخة منه أمس، إن فشل حملة الفريق وصمتنا عنه زاد نقمته سما ودفعه إلى مضاعفة الفجور، وذلك بادعائه أنني استلمت أموالاً من الاتحاد الأوروبي، وشدد على عدم استلامه أموال حرام، وأضاف: (غني عن القول إن ما قاله يستدعي إيراد البينة، فالبينة على من ادعى، وإن كانت اليمين على من أنكر فأنا أؤدي اليمين عشر مرات إنه لكاذب)، وتابع: (القضاء بيننا، والله من فوق القضاء).
وأبان غازي أنه التزم الصمت ترسيخاً لأدب الإصلاح لخلق نموذج يتبع في علاج أزمات السياسة السودانية، واتهم نائب رئيس الحركة المقال بالكذب من خلال شن حملة ضد رئيسها لأهداف شخصية، ووصف تحركه بالمعزول داخل الحركة، وأشار إلى اعتماده في الترويج لما أسماه بالدعاوى لاحتفاء بعض الصحف به وبأكاذيبه، وزاد: (هذا الرجل كاذب ويعلم أنه كاذب يتحرى الكذب، وما كان زادي ورأسمالي في السياسة مالاً حراماً، ولست بائعاً موقفي هذا ولا أخلاقي بمال زائل)، وردد: (وقد بقي من الطريق إلى القبر أقل القليل).
صحيفة الجريدة