أقرَّ القيادي بالاتحادي الأصل والمرشح أسامة حسون بصعوبة إجراء انتخابات شفافة في ظل وجود المؤتمر الوطني، وحيا حسون ذكرى ثورة أبريل، ودعا إلى اجتثاث المؤتمر الوطني، وقطع في الوقت ذاته بعدم انسحاب حزبه من الانتخابات.
وقال حسون في مداخلته في مؤتمر صحفي بالمركز السوداني للخدمات الصحفية أمس إن شفافية الانتخابات في ظل وجود المؤتمر الوطني ضعيفة، واعتبر أنها من المستحيلات، واشتكى من صعوبات كثيرة واجهتهم أثناء التحضير للانتخابات، وانتقد اعتماد المفوضية على سجل الانتخابات السابق، وتابع: (السجل فيه مشاكل كثيرة جداً)، واستند على ذلك بالدائرة 47 التي قال إن العسكريين فيها أكثر من المدنيين، وأضاف: (يعملون بالمنطقة وهم ليسو من سكانها).
ودافع حسون عن مشاركة حزبه في الانتخابات وذكر: (دخلنا الانتخابات كاستحقاق دستوري لأننا وجدنا قبل الوطني)، وزاد: (وجدنا في جولاتنا في الولاية الشمالية وولايات الشرق أن المواطنين يعانون من الفقر والجوع والافتقار لعربات الإسعاف).
واشتكى من بعد مراكز التصويت (200) كلم عن أماكن سكن الناخبين بطوكر، وتحفظ عن الإفصاح عن كافة الإشكالات التي واجهت الحزب في حملاته الانتخابية وتابع: (المشاكل في رأسي كتيرة، ولو قعدت يوم كامل لأسردها لن يكفيني)، وأشار الى أنهم تقدموا بطعون ضد مراكز وهمية.
صحيفة الجريدة