في عددها الأول الصادر بتاريخ 15 يوليو عام 2002، لم تتبع مجلة «سينما Online » قول: «لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع»، بل جنحت المجلة المُتخصصة في مُناقشة ونقد أحوال الفن السابع داخل مصر وخارجها، عن طريق طرحها أحدث الإنتاجات السينمائية وأخبار نجوم الفن وشباك التذاكر، إلى اختراق الواقع والنظر من نافذة خرافية على المُستقبل.
داخل أبواب المجلة التى تخطى عددها الـ16 بابًا والمُقتبسة أسمائها من تراث السينما المصرية ما بين «كشف المستور» و«على من نطلق الرصاص» و«الباب المفتوح»، قدم باب «احترس نحن المجانين» رؤية جديدة للصحافة الفنية، طرح فيها عدد من الأخبار الفنية المُتخيلة والمُستقطعة عن مُستقبل لم يحن بعد، تحت عنوان «أخبار 2020».
وعلى الرغم من أن عام 2020 لم يأت بعد إلا أن عدد من نبوءات «سينما Online» خرج عن نطاق احتمالية التحقق بتغيرات عدة طرأت على الساحة الفنية المصرية على مدار الـ 13 عامًا الماضية.
وفي هذا التقرير يرصد «المصري لايت» تستعرض نظرة على المُستقبل القريب في عام 2020 بعيون الماضي القريب في 2002.
4. «الزعيم» خارج نطاق الخدمة
مُرفقًا بصورة مُعدلة واضحة المعالم للمثل، عادل إمام، وقد زحف الصلع إلى منتصف رأسه وتغير مظهره عن المألوف، بدأ أول خبر أعدته «سينما Online» نيابة عن مُحرري المُستقبل بتأكيدات عدة على عودة «الزعيم» مرة أخرى للشاشات في دور شرفي قصير بأحد أفلام المُمثل، أحمد السقا، وأضاف الخبر المُتخيل عن يوميات عام 2020، أن «السقا» سعيد جدا بنجاحة في إخراج «الزعيم» من عزلته الفنية، والتي قاربت الـ20 عامًا، وذلك بعد أخر أفلامه وهو «أمير الظلام» عام 2002.
غير أن الريح جاءت بكل ما هو مخالف لتوقعات «سينما Online»، حيث استمر الممثل عادل إمام في تقديم الأعمال الفنية طوال العقد الماضي، فما بين «السفارة في العمارة» و «التجربة الدنماركية» وكذلك «عمارة يعقوبيان» تُنافي الصفحات الأخيرة لسجل «إمام» الفني نبوءة العزلة التي قدمتها المجلة.
3. النمر الأسود حي
غادر عالمنا تاركا بصمة فنية لا تُنسى، وهوية سينمائية مُتفردة في الـ27 من مارس عام 2005، غير أن وقت إعداد أخبار المجلة المُتخيلة لم يكن المصير القاتم للممثل «أحمد زكي» حاضر بالتوقعات، بل تنبأت المجلة ببدأ «أحمد زكي» في إعدادات تصوير فيلمه الجديد عن حياة الزعيم الأفريقي «باتريس لومومبا» في السينما، حد وصف المجلة التي نقلت عن مُستقبل مأمول رؤية لتوجه الفنان «أحمد زكي» إلى الاشتراك في أفلام تجسد شخصيات عالمية بعد أن جسد كل الشخصيات المُهمة في التاريخ المصري.
غير أن الحقيقة تكمن في عدم احتمال حالة «أحمد زكي» الصحية توثيق الواقع المصري كاملا وتجسيد شخصياته بلا نقصان، بل خان القدر مُشاهديه برحيله عنهم أثناء إعداده لفيلم «حليم» الذي جسد فيه أخر ما جسد شخصية العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ .
2. عداوة فنية
يشير الخبر المُتخيل هذه المرة إلى علاقة نزاع ما بين الممثلتين «منى زكي» و «حنان ترك»، حيث يرصد تواجدهما معا للمرة الأولى في مكان واحد من ثلاث سنوات مُصادفة، وذلك في حفل عيد مولد، محمد العدل، المُنتج السينمائي . ويقول الخبر عن لسان من وصفهم بـ العالمون ببواطن الأمور، « كل منهما فوجئت بوجود غريمتها في الحفل»، ويشير بلكنة ساخرة إلى محاولة بث حنان ترك لإشاعات عن قيام منى زكي بعمليات شد الوجه .
غير أن الصورة النمطية للعداوة الفنية لم تتحقق على أرض الواقع، حيث اشتركت كلا من «منى زكي» و«حنان ترك» في أعمال فنية عدة، يُعتبر فيلم « سهر الليالي» الذي حظى بردود فعل إيجابية أهمهم. فضلا عن ظهور أخير لـ «منى زكي» كضيفة شرف في أحد حلقات مسلسل «نونة المأذونة» الذي أدت بطولته «حنان ترك» عام 2011.
1. نجمة الجماهير في دور نجمة الجماهير
يشير الخبر الأخير في النشرة الأسطورية لمجلة «سينما Online» إلى تعثر واضح وعقبات تقف في طريق «نادية الجندي» التي تسعى لإقناع المُنتجين يإنتاج عمل يُجسد قصة حياتها، والتي أعدها للسنيما السيناريست «أحمد البيه»، غير أن الخبر ينسب إلى من وصفهم بالخبثاء سبب تعنت المنتجين في الموافقة، وهو إصرار نادية الجندي على لعب دور البطولة بنفسها وتجسيد شخصيتها في كل المراحل العمرية.
المصري اليوم