قيادي من القاعدة يدوس علم اليمن ويرتاح بقصر الرئيس

الباطرفي يدوس علم اليمن برجليه ويسترخي على أحد مقاعد القصر الرئاسي

بين 300 ناشط في تنظيم #القاعدة فروا من السجن المركزي في مدينة #المكلا اليمنية فجر الخميس الماضي، كان القيادي اليمني في التنظيم، #خالد_باطرفي، الشهير بلقب #أبو_المقداد_الكندي، والذي بدأ نجمه يلمع منذ نشروا في مواقع التواصل 3 صور له بعد فراره، وكلها أثارت الجدل والاستغراب.

ظهر في إحدى الصور التي التقطها له ناشطون في “القاعدة” بعد فراره بقليل، وهو على قارعة الطريق بجوار خور المكلا، كما ظهر في ثانية وهو يدوس العلم اليمني بقدميه داخل القصر الرئاسي في المدينة الواقعة عند الجنوب الشرقي من اليمن. أما في الثالثة التي تنشرها “العربية.نت” مع الصورتين الأخريين، فبدا جالسا ومسترخيا على أحد مقاعد القصر، بيساره رشاش وفي يمينه أمسك بالهاتف، متحدثا في مشهد يوحي بتحد متعمد.

وكان تابعون للتنظيم شنوا هجوماً عند الفجر على السجن الذي كان الباطرفي نزيلا فيه منذ اعتقاله قبل 4 سنوات، حيث دوّت الانفجارات في المكلا، عاصمة محافظة #حضرموت وكبرى مدنها، من قذائف “آر بي حي” وأسلحة رشاشة وقنابل يدوية استخدمها المهاجمون، وأدت إلى مقتل عدد من حراس السجن وإصابة آخرين بجراح، كما شنوا هجوماً على البنك المركزي اليمني بالمدينة، اندلعت فيه اشتباكات عنيفة مع حراسه، تلاه هجوم آخر شنوه على مقر شرطة المكلا ومبنى الإدارة المحلية للمحافظة.
يوم قتل 12 جندياً يمنياً بهجومين إرهابيين

وأثارت صور الباطرفي بعد انتشارها في مواقع التواصل منذ أمس الجمعة استغرابا وجدلا بين “التويتريين” بشكل خاص، ممن عاينوا صوره داخل القصر الرئاسي بالمكلا، خصوصا وهو يدوس برجليه العلم اليمني بعد أن كان قابعا منذ كان عمره 35 سنة في 2011 وراء قضبان السجن المركزي، علما أن البعض يعتقد أن الصورتين تم التقاطهما في مكتب محافظ حضر موت، لا في القصر الرئاسي.

وكان تنظيم “قاعدة الجهاد في جزيرة العرب” نصب باطرفي في 2010 “أميرا” له في محافظة أبين، بعد مقتل أميره السابق جميل العنبري في غارة جوية على عناصره في مديرية “مودية” ذلك العام، على حد ما قرأت “العربية.نت” في تقرير نشرته صحيفة “عكاظ” السعودية، وفيه نقلت عن مدير عام مديرية لودر، أحمد علي القفيشي، قوله لها عبر الهاتف إن باطرفي كان مسؤولا شرعيا بالتنظيم في اليمن، وقاد هجومين إرهابيين استهدفا جنودا يمنيين، قتل منهما 12 في الأول واثنين بالثاني.

لندن – العربية.نت

Exit mobile version