بعد إعلان السودان مشاركته بعدد من المقاتلات المتطورة في عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية،،بدأت القوات الخاصة السودانية بتدريبات مكثفة في أحد مراكز التدريب المتقدم بالعاصمة السودانية الخرطوم وفي تصريح خاص لموقع النيلين قال عميد أركان حرب من قادة القوات الخاصة فضل حجب إسمه (القوات الخاصة تكمن جاهزيتها الدائمة في التدريب المتواصل والمتجدد وهي قدر التحدي ) وأضاف القائد العسكري ( الجيش السوداني معروف عالمياً ومشهور بالبسالة والقوة، ويرجع ذلك لعقيدته القتالية الفريدة وخبرته النادرة فقد ظل الجيش السوداني في وضعيه قتالية منذ (الحرب العالمية الثانية وحتى الأن).
وسبق وأن أعلن الرئيس السوداني عمر البشير إستعداد السودان بالدفع بقوات برية حال طلبها من قبل تحالف عاصفة الحزم وقال وزير الإعلام السوداني أن هنالك 6000 جندي مستعدون للتدخل البري في اليمن.
ومن العمليات الخارجية للجيش السوداني بحسب موقع ويكبيديا
لعب الجيش السوداني أدوارا إقليمية ودولية، فقديما شاركت وحدات سودانية ضمن الجيش المصري في حروب محمد علي باشا خديوي مصر في سنتي 1854 م، و1856 م، في القرم إلى جانب تركيا، ثم في المكسيك سنة 1862 م، عندما طلبت كل من فرنسا وإنجلترا وإسبانيا من خديوي مصر إرسال فرقة من السودانيين لحماية رعاياها ضد العصابات المكسيكية. وفي الحرب العالمية الأولى أرسلت بريطانيا فرقتين من الجنود السودانيين إلى جيبوتي بناء على طلب من فرنسا لتحل محل الجنود السنغاليين هناك.[2]
في سنة 1925 م، تم تأسيس قوة دفاع السودان نواة الجيش السوداني الحالي واشتركت في العمليات الحربية في الحرب العالمية الثانية حيث قاتلت ضد الإيطاليين في إريتريا وإثيوبيا واوقفت تقدمهم في جبهتي كسلا والقلابات، وأبلت بلاء حسنا في معركة كرن في إريتريا، كما شاركت في حملة الصحراء الغربية لدعم الفرنسيين حيث رابطت في واحتي الكفرة وجالو في الصحراء الليبية بقيادة القائد البريطاني أرشيبالد ويفل، وفي العلمين لوقف تقدم الجنرال الألماني رومل الملقب بثعلب الصحراء، كما شاركت في حرب فلسطين عام 1948 م، بحوالي 250 جندي.[3] وفي حرب أكتوبر / تشرين الأول 1973 م، ارسلت الحكومة السودانية قوة قوامها لواء مشاة إلى شبه جزيرة سيناء. وشاركت القوات المسلحة السودانية أيضا في عمليات دولية تصب في مساعي حفظ السلام والاستقرار كما في الكونغو البلجيكي عام 1960 وفي تشاد عام 1979 وفي ناميبيا في 1989 م، وفي لبنان ضمن قوات الردع العربية لحفظ السلام تحت لواء جامعة الدول العربية، وشاركت في عملية إعادة الحكومة المدنية في جمهورية جزر القمر حيث ساهمت قوات المظليين السودانية في استعادة جزيرة انجوان وتسليمها لحكومة جزر القمر عام 2008 م.
الخرطوم: معتصم السر