سخر الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل الذي يتزعمه محمد عثمان الميرغني، من دعوة أطلقها القيادي بالحزب علي محمود حسنين، نادى فيها قيادات وقواعد الاتحاديين للاجتماع، بغرض اختيارات قيادات بديلة بكل ولاية خلال شهرين، تمهيداً لقيام المؤتمر الاستثنائي.
ودعا حسنين، في بيان له، الأربعاء الماضي، قيادات وقواعد الحزب داخل السودان وخارجه لانتشال الحزب الذي قال إنه يتهاوى بفعل قيادات انتحلت اسمه وساقته إلى مصير “مروع ومأزوم”. ونادى الاتحاديين بكل ولايات البلاد للاجتماع لاختيار قيادة جديدة خلال مدة أقصاها شهران توطئة لقيام المؤتمر الاستثنائي.
ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية، عن نائب رئيس الحزب الاتحادي الفريق عبد الرحمن سعيد، أن النداء الذي أطلقه حسنين لن يجد الاستجابة من قواعد الحزب، وأن جماهير الاتحادي باتت واعية ومدركة بأن الميرغني والقيادات الحالية هي التي ستساهم في نهضة واستقرار البلاد، بحسب قوله.
وأضاف سعيد أن الزمن الذي أطلق فيه حسنين بيانه غير مناسب وتعجل فيه، وكان عليه انتظار نتائج الانتخابات التي ستساهم في نهضة البلاد. وأردف: هو يظن بأن هناك أناساً يخربون الحزب، ولكن هذا ليس صحيحاً، وأن الحزب سيسير وفق نتائج الانتخابات المزمعة.
شبكة الشروق