أعلنت حكومة جنوب كردفان قدرتها على تأمين الانتخابات بكافة المحليات انطلاقاً من صميم واجبها الدستوري، وأكدت فشل الحركة الشعبية قطاع الشمال في التأثير على المواطنين عبر استخدام سلاح الإشاعة، مما حملها للانتقال للعمل المسلح للتأثير عليهم.
وقال وزير التربية والتعليم بابكر أحمد بابكر، لدى مخاطبته تدشين حملة اللجنة الشعبية لدعم ترشيح عمر البشير بمحلية كادقلي، إن صندوق الانتخابات هو الفيصل بين كل طالبي الحكم ولا سبيل للوصول إلى كرسي الحكم إلا عبر الوسائل الديمقراطية.
وقلل من تأثيرات الهجمات التي شنها المتمردون على بعض المناطق وراح ضحيتها عدد كبير من المواطنين الأبرياء، وأضاف أن الخاسر الأول والأخير جراء اعتداءات المتمردين هم أهل جنوب كردفان وليس غيرهم.
ودعا المتمردين إلى تحكيم صوت العقل والدخول في حوار جاد مع الحكومة للتوصل إلى سلام يحقن دماء أبناء الولاية.
من جهة أخرى، أكدت اللجنة الشعبية بمحلية كادقلي لدعم ترشيح عمر البشير في الانتخابات القادمة، أنها تقف خلف مرشح المؤتمر الوطني للرئاسة عمر البشير، وذلك إيماناً منها بأطروحاته ومواقفه تجاه قضايا الولاية خاصة.
وأكد رئيس اللجنة الشعبية الريح عمر الخليفة لـ”الشروق”، أن اهتمام البشير بملفات الحرب والسلام ومشروعات التنمية جعل المنطقة تقف مع ترشيح الرجل لاستكمال المشروعات التي بدأت وتسببت الحرب في إيقاف بعضها.
وأضاف أن إعادة انتخاب البشير تعني لمواطني جنوب كردفان الكثير، حيث أنه الرجل المناسب لقيادة البلاد في الفترة القادمة.
صحيفة الجريدة