حملّت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، حزب المؤتمر الوطني الحاكم مسؤولية فشل المؤتمر التحضيري للحوار الذي كان مزمعاً عقده بالعاصمة الإثيوبية يومي الأحد والاثنين، وأكد أن قوى المعارضة باتت في حل عن أي التزام للمشاركة في اجتماع آخر بعد إعلان الحكومة السودانية رسمياً مقاطعة اجتماع أديس لتحفظها على طريقة الدعوة التي دفعت بها الوساطة ومضمونها.
وكشف عرمان عن ابتدار وفد المقدمة الذي وصل العاصمة الإثيوبية منذ يومين، بناء على دعوة آلية الوساطة، اتصالات مع قوى إقليمية ودولية ” لفضح النظام وتحميله مسؤولية إفشال كل المحاولات الرامية للوصول إلى حل شامل” وأشار إلى لقاء جمعهم الى آلية الوساطة رفيعة المستوى، التي نقلت اليهم ترتيب اجتماع برئيس الآلية ثابو أمبيكي فور وصوله.
وأضاف: “التقينا بالمبعوث الأمريكي وبالوفد الألماني، وحملنا باسم قوى “نداء السودان” المؤتمر الوطني مسؤولية عرقلة الاجتماع وإفشاله”.
وأكد عرمان أن الاتحاد الأفريقي علق كل الإجراءات الإدارية الخاصة بوصول بقية قيادات المعارضة على رأسهم الصادق المهدي، إثر رفض المؤتمر الوطني المشاركة في الملتقى التحضيري للحوار الوطني.
وأعلن الأمين العام للحركة الشعبية إن قوى “نداء السودان” باتت” في حل عن أي إلتزام أو أي اجتماع آخر بعد أن أوفت بتعهداتها بالاستجابة لحضور الدعوة التي عممتها آلية الوساطة الأفريقية في أي وقت قبل ما أسماها بانتخابات التمديد المعزولة حسبما تم التأكيد عليه في “إعلان برلين”.
وقال عرمان إن كل قوى نداء السودان تتوحد الآن حول خيارها الذي حددته في وثيقة “إعادة بناء الدولة طريق الانتفاضة”.
وأعلن أن قادة المعارضة بصدد إجراء مشاورات وإصدار بيان لاحق بتضمن كل تفاصيل الموقف، وأردف: “سنواصل مع شعبنا نضاله من أجل إسقاط النظام وحشد مزيد من الطاقات ووحدة الصف المعارض”.
صحيفة الجريدة