تعهَّد والي جنوب كردفان آدم الفكي، بإعادة تعمير بلدة (هبيلا) التي تعرضت لهجوم شنه مقاتلو الحركة الشعبية – شمال -، وأسفرت المعارك عن مقتل 21 مدنياً على الأقل، وفرار 2.500 وإحراق المئات من المنازل، وخلفت أوضاعاً إنسانية بالغة التعقيد.
وأعلن الجيش السوداني، السبت، أن متمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال هاجموا منطقة (هبيلا) وارتكبوا جرائم بحق المدنيين، ونفذوا عمليات تخريب طالت المنشآت ومنازل السكان وحرق سوق البلدة.
وزارت لجنة أمن جنوب كردفان برئاسة الوالي آدم الفكي، يوم الأحد، منطقة هبيلا. ووقفت على الأوضاع الأمنية بعد أن أعاد الجيش سيطرته عليها.
وقال الوالي، في تصريح له، عقب طوافه على القوات المسلحة المنتشرة في هبيلا وتفقده أوضاع المتأثرين، إن الأوضاع عادت إلى طبيعتها، وإن المواطنين الفارين بدأوا في العودة إلى مساكنهم من مدينة الدلنج.
وأضاف أن الحكومة عبر شركائها من المؤسسات والمنظمات، ستعمل على تعمير المنطقة وإزالة آثار الهجوم، ممتدحاً دور القوات المسلحة وقوات الدفاع الشعبي واستبسالها في صد الهجوم.
بدوره، قال معتمد الدلنج الشيخ آدم الخليل إن سكان المدينة والمنظمات الوطنية قدموا المساعدات الأولية اللازمة للمتأثرين توطئة لإعادتهم إلى مناطقهم بعد تحسن الوضع الأمني هناك، معلناً أن تفويج المواطنين للعودة سيبدأ مساء الأحد.
شبكة الشروق