دليل آخر يؤكد خيانة السيسى للخليجيين وتآمره مع الإيرانيين ضدهم هو رفضه دعوة الإئتلاف الوطنى السورى ممثل الشعب السورى لقمة شرم الشيخ ….الإئتلاف الذى اعترفت به قمة الدوحة ممثلا للشعب السورى بديلا للنظام وأصبح هو ممثل سوريا فى الجامعة العربية وأصر السيسى على توجيه الدعوة لقاتل شعبه دمية الإيرانيين بشار الأسد ورفع علم النظام السورى على مقعد سوريا بدلا من علم الثورة السورية ورفض حضور خالد خوجة رئيس الإئتلاف والوفد المرافق له ورفض منحهم تأشيرات لدخول مصر وهذه خيانة للقمة العربية وقراراتها ودماء الشعب السورى .
ما فعله السيسى كان نتاج الإجتماعات السرية التى عقدها الحوثيون والعلويون السوريون والإيرانيون مع نظامه فى القاهرة خلال الأيام الماضية وصاغوا خلالها صكوك الخيانة والتآمر ضد دول الخليج والسنة فى المنطقة ولما علم الخليجيون بخيانة السيسى لهم وتآمره عليهم مع الإيرانيين أخفوا عنه موعد الضربة ” عاصفة الحزم ” ولم يدعوه للمشاركة فيها ضمن تحالف العشر دول رغم متاجرته منذ انقلابه بأنه هو الذى سيدافع عنهم ويحمى أمنهم وكل يوم يقول لهم وكأنه يمن عليهم عبارة ” مسافة السكة ” لكنهم لقنوه درسا تاريخيا وصفعوه بقوة على وجهه وقاموا بتعريته وفضح خيانته وأبلغوه رسالة واضحة دون كلام قالوا له فيها نحن لسنا بحاجة إليك نحن أقدر على حماية أمننا وشعوبنا ونحن لا نثق بك ونثق فى السودانيين والباكستانيين أكثر منك ، وحينما استيقظ السيسى كان الخاذوق الذى أقعدوه عليه قد وصل أذنيه فسارع بالإعلان عن استعداده للمشاركة فى الحملة بإرسال البوارج والجنود لكن الرسالة وصلت إليه واضحة وللعالم أجمع ” السيسى خارج التحالف الذى يضم عشر دول ” وبالتالى فقد منح الخليجيون باختصار عبدالفتاح السيسى وسام ” الخاذوق الأكبر ” .
أحمد منصور