قالت سلطات الطيران المدني السودانية، الخميس، إنها نجحت في إدارة كثافة الحركة الجوية العابرة للأجواء السودانية، عقب إغلاق المجال الجوي اليمني بسبب المواجهات العسكرية هناك، واتجاه الطائرات المدنية في منطقة الشرق الأوسط والخليج لاتخاذ مسارات بديلة بالمجال الجوي السوداني.
وشنَّ طيران التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية وحلفاؤها بالمنطقة، ضربات عسكرية فجر الخميس، على المقاتلين الحوثيين الذين تدعمهم إيران ويسعون للاطاحة بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في عملية أطلق عليها (عاصفة الحزم)، ما أربك حركة الطيران المدني.
وقال مدير إدارة الحركة الجوية بالطيران المدني أبوبكر الصديق، إن مركز الملاحة الجوية بالخرطوم وبما وصل إليه من تقنية عالية في الأجهزة والمعدات والكوادر البشرية المدربة، استطاع تطبيق خطة الطوارئ بالتعاون مع الدول المجاورة خاصة السعودية ومصر.
وتمكنت الخطة – طبقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية – من إرشاد الطائرات العابرة لأجواء المنطقة فوق البحر الأحمر المتجهة من الخليج لأفريقيا وبالعكس لتمر بسلام بالمجال الجوي السوداني.
شبكة الشروق