استطاعت قوات المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان تدمير مجموعة من العربات المحملة بوقود الجازولين حوالى مائة وخمسين برميلا مرسلة من الحكومة في جوبا الى متمردي السودان الجبهة الثورية في شمال ولاية اعالى النيل، وبحسب مصدر «الإنتباهة» فإن العربات كانت بحراسة «13» عسكريا وضابطا برتبة ملازم ثاني يدعي«فيتر قرنق دينق»، كما لقوا مصرعهم خلال الاشتباك معهم في طريق منطقة جنكواتة وبابنيس غرب الرنك شمال أعالي النيل، يضاف بأن عربات الوقود كان عبارة عن دعم لوجستي للجبهة الثورية فرع قوات الحركة الشعبية قطاع الشمال التابعة لمالك عقار. وفيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس:
متمردو إثيوبيا
كشفت صحيفة «أعالي النيل» الجنوب سودانية ان السلطات الإثيوبية المختصة حددت قواعد متمرديها بدولة جنوب السودان، وقال العقيد اتو تيشومي في تصريح خاص للصحيفة بانهم عثروا على معسكرات تدريب من قبل متمردي إثيوبيا في مقاطعة المابان بولاية أعالي النيل بالقرب من قرية «دورو»، مشيرا الى ان المتمردين الإثيوبيين توجد لهم أيضاً معسكرات للتدريب وقواعد عسكرية في ولاية شرق الإستوائية.
جوبا تقلل:
قللت حكومة دولة جنوب السودان من ان يؤدى الصراع الحالي بين الحكومة والمعارضة المسلحة والصراعات القبلية الحالية الى انقسام داخل الدولة الجديدة، وقال وزير شئون مجلس الوزراء مارتن ايليا بان رغبات الأعداء وحدها التى تريد تفكيك البلاد وأن تغرق في الفوضى، لكنهم لن ينجحوا لأن هوية مواطني جنوب السودان أقوى من يفككوا البلاد سواء أكانوا في الحكومة أو المعارضة، وفي السياق نفسه يذكر أن دولة كينيا قامت قبل أسبوعين بنشر جنودها في ولاية شرق الاستوائية استعداداً لضم الإقليم الذي يقع فيه مثلث «ليمي» إليها مما حدا بحكومة جنوب السودان الى إرسال وفد إلى نيروبي لتفادي وقوع أزمة بين البلدين، بينما تسعى يوغندا ايضا لضم ولايتي وسط وغرب الإستوائية، في وقت تطمع إثيوبيا ايضا لضم شرق ولاية أعالي النيل وولاية جونقلي.
انفجار حاوية ذخيرة:
لقي «7» أشخاص مصرعهم خلال انفجار حاوية كاملة للذخيرة في ولاية الوحدة بدولة جنوب السودان، قرب ثارجاث في جنوب ولاية الوحدة، وبحسب شوهد عيان فان طفلا يبلغ «14» عاما أصيب ايضاً وفق بيان صادر عن مكتب منظمة أطباء بلا حدود، وأشار البعض الى ان الحادث نتج بعد أن قام السكان المحليون بإضرام النار في أعشاب بطريقة تقليدية استعداداً للزراعة لكن ارتفاع درجة حرارة أدى لتمدد النيران إلى الحاوية التي تحمل الذخائر.
إعادة الأطفال الجنود:
كشف المتحدث باسم الحكومة بإدارية بييور الكبرى بدولة جنوب السودان، سام ديفيد، عن إطلاق سراح أكثر من «1000» طفل بمقاطعات متفرقة بإدارية البيبور الكبرى كانوا ضمن الجيش الديمقراطي لجنوب السودان «فصيل كوبرا» بقيادة ديفيد ياو ياو الذي وقع سلاماً مع الحكومة بجنوب السودان مؤخراً، وقال ديفيد إن هنالك أكثر من «1000» طفل أفرج عنهم في فترات متفاوتة، زاعماً أن الأطفال لم يجندوا بسبب القتال لكن لأسباب عدة في تلك الفترة بسبب فقدان البعض منهم لأولياء أمورهم ويحتاجون لرعاية والآن بعد اتفاقية السلام الأوضاع الأمنية مستقرة مما دعاهم للإفراج عن الأطفال للالتحاق بالمدارس والرجوع إلى أسرهم، وأعرب عن أمله أن تتوفر الخدمات الأساسية من مدارس وغيرها حتى يلتحق بها الأطفال المفرج عنهم، وكان صندوق الأمم المتحدة للطفولة «يونسيف»، قد أعلن أن مجموعة متمردة في جنوب السودان، أفرجت عن 250 من الأطفال المجندين، في إطار عملية الإفراج عن«3000» طفل تم الإعلان عنها في نهاية يناير.
طفلة.. من المفرج عنهم:
أعلنت منظمة اليونيسف أن الجماعة المسلحة كوبرا أفرجت عن 250 طفلاً مجنداً في جنوب السودان بما في ذلك أربع فتيات، تبلغ إحداهن التاسعة من العمر ، وقالت المنظمة: إنه من المقرر إطلاق سراح 400 آخرين قريبا. وتم إطلاق سراح الأطفال في قرية نائية في ولاية جونقلي.
إصابة في هجوم:
كشف محافظ مقاطعة أبيمنم بولاية الوحدة، أنطوني قال دينق، عن قيام مجموعة مسلحة بمهاجمة منطقة أبيمنم صباح السبت الماضي. وقال دينق أن المجموعة المسلحة أتت من اتجاه مقاطعة ميوم، مؤكداً أن هدف المجموعة المسلحة هو نهب الأبقار، مشيراً إلى أن المجموعة المسلحة لم تتمكن من نهب الأبقار. وأضاف أنطوني أن الاشتباكات التي حدثت أسفرت عن إصابة السلطان ويو نقور، الذي تم إسعافه إلى المشفى، مضيفاً أن الأوضاع مستقرة وهادئة بالمقاطعة. وقال دينق أن عدد المهاجمين لا يقل عن عشرين مسلحاً.
صحيفة الإنتباهة