اكد الدكتور التجاني سيسي رئيس حزب التحرير والعدالة القومي رئيس السلطة الاقليمية لدارفور ان من اهم المبادئ والمرتكزات الآساسية لحزبه هو محاربة الجهوية والقبلية والعنصرية ورفع لواء القومية، مشيرا الي ان حزبه سيعالج ذلك مهما كلفه من ثمن .
واضاف الدكتور سيسي خلال مخاطبته اليوم مواطني مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور التي احتشدت بميدان سباق الخليل بحضور والي الولاية عثمان محمد يوسف كبر في ختام الحملة الانتخابية للحزب ومرشحه بالولاية التي دشنها مطلع هذا الشهر بولاية جنوب دارفور وشملت ولايات وسط وغرب وشرق دارفور ، أضاف أن شعار القومية الذي رفعه حزب التحرير والعدالة القومي يعني ان اهداف تكوينه قومي لأنه يؤمن ايمانا قاطعا بان القومية هي المدخل الأساسي في حل قضايا السودان الذي شهد استقطابا اثنيا وقبليا وجهويا لابد لنا ان نعترف به.
ودعا الدكتور سيسي جميع السودانيين بالمشاركة في الانتخابات باعتبارها حق دستوري ، معربا في الوقت ذاته عن سعادته بتحول حركة التحرير والعدالة من حركة مسلحة الى حزب سياسي، وقال ان حزبه بدأ حملته ا?نتخابية في دارفور وكنا نعتقد ان الحركات المسلحة هي من اكبر التحديات التي تواجهنا ولكن وجدنا ان الصراعات القبلية هي من اكبر التحديات.
وقدم رئيس حزب التحرير والعدالة القومي شكره لولاة الولايات بدارفور لسعيهم الحثيث في تحقيق السلم الاجتماعي بين مكونات اهل دارفور، مناشدا قبيلتي الزيادية والبرتي في شمال دارفور والسلامات والفلاته بجنوب دارفور بتهدئة الأمور والعمل مع سلطات ولاياتهم لعودة الأمور الى نصابها .
ومن جانبه امتدح عثمان محمد يوسف كبر والي شمال دارفور الأحزاب السياسية التي تكونت وكانت مرجعيتها الحركات المسلحة وقال انها قدمت المصلحة العامة على المصلحة الخاصة بجنحها الى السلم، مضيفا ان وسيلة الوصول الى كرسي الحكم والتداول السلمي للسلطة وممارسة العمل السياسي هي صناديق ا?قتراع وان المرجعية التي يجب ان يحتكم اليها الناس هي مرجعية الجمهور .
سونا