نفذت سلطات السجن الاتحادي بكوبر، أمس الاثنين، الإعدام شنقا في زعيم مجموعة متفلتة قتل تاجر قصب خنقا بحبل بعد اختطافه من معسكر العودة الطوعية للاجئين ورميه بالقرب من بناية تحت التشييد بمنطقة النسيم في شرق النيل. وكانت محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة مولانا عباس محمد خليفة أصدرت قرارا بإعدامه وأيدته جميع المحاكم العليا. وتشير الوقائع إلى أن الشرطة تلقت بلاغا من رجل يفيد بعثوره على المجني عليه، وهرع فريق منها واتخذت إجراءاتها، ونقلت الجثة إلى المشرحة وبين تقرير الطبيب الشرعي أن المجني عليه توفي نتيجة الخنق، فيما أوقفت (11) متهما بينهم زعيم مجموعة متفلتة وأخضعتهم للتحقيقات، ومن خلالها اتضح أن المتهمين ذهبوا إلى معسكر العودة الطوعية لاحتساء الخمر، وهناك شاهدوا المجني عليه وهو مخمور فخنقوه بحبل ونهبوه هاتفه ومبلغا ماليا ومن ثم لاذوا بالهروب وتركوه جثة هامدة، وباكتمال التحريات وجهت لهم النيابة تهمتي النهب والقتل العمد وقدمتهم للمحاكمة وصدر قرار ببراءة متهمين، فيما أدانت آخرين بالسجن وألزمتهم بدفع غرامة بتهمة النهب، إلا أنها حكمت على المدان بالإعدام شنقا حتى الموت
اليوم التالي