أعلن رئيس مجلس الصحوة الثورة زعيم قبيلة المحاميد موسى هلال، دعمه لترشيح الرئيس البشير لرئاسة الجمهورية، مبيناً أنه لا يريد أن يكون سبباً فى اضطراب البلاد وزعزعة الاستقرار. وقال لدى مخاطبته مؤتمر شورى المحاميد الأول بمنطقة الرابطة بوادي التمر بمحلية جبل مون أمس: «إذا كان السلطان سعد الذى تحدث قبلى قال انه وكيل الرئيس البشير فى الانتخابات فإننى أخ للرئيس وصديق قريب جداً لرئيس الجمهورية، وما عندنا أي اعتراضات على الانتخابات، ونحن جزء من المؤتمر الوطنى وأعضاء أساسيون فيه، ومازلت مستشاراً بديوان الحكم الاتحادى ولم أفصل منه او من البرلمان»، مسترسلاً: «إن الانتخابات قائمة قائمة، ونحن ما شايفين فى العملية الانتخابية من هو أصلح من البشير لرئاسة الجمهورية»، وأضاف الشيخ موسى قائلاً: «مادام الرئيس برنامجه الوصول بالخدمات الى الريف والفرقان نعتبر أنفسنا نحن حققنا ما نصبو اليه»، مطالباً المحاميد بالتوحد والتعايش السلمى مع جميع القبائل، وأكد أن البرنامج سيستمر فى إطار المصالحات ورتق النسيج الاجتماعى، واعتبر هلال مؤتمر شورى المحاميد لترتيب البيت الداخلى وحسن التعايش مع القبائل الاخرى، حاثاً الآخرين علي ألا ينظروا إلى الفعالية بأنها ذات طابع آخر غير السلم، واختتم قائلاً: «ما اجتمعنا لأمر يضر بالبلاد». وكانت فعاليات مؤتمر شورى قبيلة المحاميد قد انطلقت بمنطقة الرابطة بوادى التمر بمحلية جبل مون بولاية غرب دارفور، وسط حضور كبير من منسوبى القبيلة من جميع ولايات دارفور ووسط السودان، إلى جانب تمثيل كبير للقبائل الأخرى خاصة المساليت الذين تقدمهم السلطان سعد بحر الدين سلطان دار مساليت رئيس اللجنة القومية لترشيح الرئيس البشير بولاية غرب دارفور ورئيس تشريعى السلطة الإقليمية. من جانبه قال السلطان لدى مخاطبته الحشد الذى شاركت فيه المئات من السيارات والفرسان على الإبل والجياد، إن المؤتمر ليس بدعة وهو أمر مشروع لجهة أنه يهدف للترابط وتوفير الخدمات للأهل، موجباً ضرورة المحافظة على السلام الاجتماعى، وتعهد بتبنى الخدمات للرحل على كل المستويات بما فيها المركز. ومن جهته قال الأمين العام لشورى الرزيقات محمد إبراهيم عزت إن الذى يقول ان المؤتمر خصم على قبيلة او حكومة واهم، مبيناً أن الفعالية سيكون مردودها ايجابياً على السلام والتعايش السلمى. وفى غضون ذلك قال علي مجوك رئيس شورى الرزيقات وزير الدولة بالحكم اللامركزى إن الغرض من مؤتمر شورى المحاميد إحلال السلام في دارفور والتعايش بين القبائل بسلام، مطالباً بتوفير الخدمات لمناطق الرحل من مستشفيات ومدارس، واعتبر المؤتمر بمثابة تدشين لحملة الرئيس البشير الانتخابية فى المنطقة. وفى السياق ذاته قال مستشار الوالي محمد موسى جنقال إنهم يعلنون فى المؤتمر وقفتهم مع الرئيس البشير، مبينا أنهم أتوا لتعزيز التعايش السلمى والسلام الاجتماعى فى المنطقة والإقليم. إلى ذلك قال رئيس اللجنة التمهيدية الأمير خليل جمعة إن مؤتمر شورى المحاميد يهدف لجمع الصف وتحقيق غاياتهم المشروعة، مشيراً إلى أن المؤتمر واجهته عقبات تم تجاوزها، داعياً لتوظيف المخرجات لصالح المواطنين عامة.
صحيفة الإنتباهة