ناقشت ورشة عمل “معوقات انتشار المصارف السودانية خارج السودان”، التي نظمها بنك السودان المركزي بالتعاون مع اتحاد المصارف الثلاثاء، ضرورة انتشار المصارف السودانية بالخارج لتذليل العقبات الكبيرة التي تواجه المصارف السودانية في تنفيذ التجارة الخارجية.
وتحدث الخبير المصرفي أحمد الصديق جبريل عن المعوقات الرئيسية لانتشار المصارف السودانية بالخارج، مشيراً إلى أنها تتمثل في ضعف أصول وحقوق المساهمين للمصارف السودانية وارتفاع التكلفة لإنشاء فروع بالخارج والحظر الاقتصادي والسياسي المفروض على السودان، وغيرها.
واقترح عضو إدارة الشؤون المصرفية بالبنك المركزي أمير عبدالوهاب، اختيار الدولة المناسبة لفتح المصرف السوداني كمثال دول الكوميسا، حيث يمكن الترويج للمنتجات السودانية والدول التي تسمح بالنظام الإسلامي والدول التي بها جاليات إسلامية كبيرة.
وقال إنه لتتمكن المصارف السودانية من توفير متطلبات الانطلاق نحو الانتشار الخارجي لا بد من زيادة الكفاءة المالية وتدعيم المركز المالي للمصرف بالشكل الذي يجعله قادراً على تحمل الانتشار الجغرافي والاختراق العالمي ورفع كفاءة إدارة المخاطر ومسؤولية الالتزام بمزيد من تدريب العاملين.
واقترح ضرورة التوجه نحو المصارف الآسيوية والتي ليس لها ارتباط كبير بالمصارف الأميركية والمصارف الأفريقية.
سونا