(من أجل إعادة الشاعر لأرض الوطن) ..(المساهمة في استشفائه بالخارج أو الداخل).. (تكريم الشاعر محمد مفتاح الفيتوري) هذه الشعارات رفعها مجموعة من الشباب في (مبادرة ما هنت يا فيتوري يوماً علينا) عبر موقع (الفيس بوك) وذلك استجابةً لما نشر بـ(صحيفة المجهر) وبعض الأقلام والتي وجدت تجاوباً عبر الوسائط المتعددة. ونحن بدورنا نقول مرة أخرى .. ما جدوى الأوطان إن لم تحتضن مبدعيها.. فـ( الفيتوري) شاعر بحجم قارة (وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند)؛ لذلك علينا أن نمد أيدينا سوياً ملوحة في وجه كل الظروف لنساعد مبدعينا ونقف خلف هؤلاء الشباب الوطنيين .. فهم يدركون معنى الكلمة ووفاء الأوطان، لكن ماذا عن مؤسسات الدولة التي ترفل في وادي الصمت وها هي الأيام تمضي ليحل علينا (يوم الشعر العالمي) لتكون أقصى أمنياتنا أن يكون “الفيتوري” بين ظهرانينا سليماً.. معافى، ونحتفل به قائداً للكلمة.. وشاعراً للقارة السمراء؟
المجهر السياسي