وصف مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق صلاح عبدالله «قوش» الرئيس عمر البشير بالرئيس الشجاع لتوقيعه على اتفاق السلام الشامل «نيفاشا»، وقال ان عملية الانفصال «ما نبز» وأضاف «فخورون باتخاذ القرار»، وفي ذات الأثناء التي طالب فيها بتحسين البيئة داخل مؤسسات الحزب الحاكم، بينما دافع قوش عن حزبه. وقال إنه سعى لإيجاد معالجات للضائقة الاقتصادية التي تمر بها البلاد. وأكد أن الأيام القادمة ستشهد بشريات لتحسين الاقتصاد، في غضون ذلك قطع قوش بمقدرة السودان على تحسين الصورة الذهنية للإسلام في العالم عقب أفعال داعش والحركات المتطرفة. وفي السياق اعترض قوش على توصيف انفصال الجنوب بالمذمة للوطني، وقال «هي مفخرة لحاجة القوة السياسية في السودان للثقة والتراضي من أجل الاستقرار والتنمية «.
الانتباهة