كشفت مصادر في المعارضة السورية عن مقتل أحد أبناء عمومة الرئيس بشار الأسد، في “ظروف غامضة”، في وقت واصلت فيه خمس مجموعات مسلحة على الأقل، قتالها ضد ما يُعرف بـ”تنظيم الدولة الإسلامية” في محافظة “الحسكة.”
وذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” السبت، أن محمد توفيق الأسد، المعروف بلقب “شيخ الجبل”، قُتل نتيجة تلقيه “عدة طلقات نارية في الرأس، أثناء إشكال مع أحد الشخصيات المتنفذة في منطقة القرداحة”، بمحافظة اللاذقية، دون أن يتضح موعد مقتله على الفور.
ونقل المرصد الحقوقي، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً له، عن مصادره نفيها أن يكون ابن عم الرئيس السوري قد قُتل خلال اشتباكات مع “الفصائل المقاتلة والإسلامية” بريف اللاذقية، أو أية منطقة أخرى، دون أن يورد مزيداً من التفاصيل عن ملابسات مقتله.
وفي شمال سوريا، تجددت الاشتباكات بين “وحدات حماية الشعب الكردي”، يدعمها “جيش الصناديد”، التابع لحاكم مقاطعة “الجزيرة”، حميدي دهام الهادي، من طرف، ومسلحي التنظيم المعروف باسم “داعش” من طرف آخر، في المنطقة بين بلدتي “الهول” و”تل حميس” بريف محافظة “الحسكة.”
كما تجري معارك عنيفة بين مقاتلي “وحدات الشعب الكردي”، و”المجلس العسكري السرياني” وقوات “حرس الخابور” من جهة، وتنظيم “داعش” من جهة أخرى، في ريف بلدة “تل نمر وحيطها”، ضمن محافظة الحسكة أيضاً، دون أن ترد معلومات فورية عن حجم الخسائر بين الطرفين.
وفي “درعا”، واصلت الطائرات الحربية التابعة للقوات النظامية قصفها على مناطق في بلدة “طفس”، كما أورد المرصد السوري، نقلاً عن مصادره، “استشهاد رجل من بلدة الصنمين، تحت التعذيب في سجون قوات النظام، عقب اعتقاله منذ نحو ثلاثة شهور.”
وفي محافظة “إدلب”، سُمع دوي انفجار في مدينة “معرة النعمان”، ناجم عن انفجار سيارة، كما نفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في بلدات “سراقب” و”تلمنس” و”آفس”، دون أن ترد معلومات فورية عن خسائر بشرية نتيجة القصف، بحسب المرصد الحقوقي.
(CNN)