نجلاء فتحي ” المرأة الحديدية” تصاب بمرض نادر

توجهت الفنانة المصرية نجلاء فتحي إلى مدينة زوريخ بسويسرا لتلقي العلاج من مرض نادر، بحسب ما قاله زوجها الإعلامي المصري حمدي قنديل.

وأكد قنديل أنها مازالت تجري بعض التحاليل وأنها مصابة بصدفية مستعصية، تعرضت لها قبل أقل من سنة، ولكنها زادت في الفترة الماضية ووصلت إلى العظام.

وقال في تغريدة على “تويتر”: “للأسف نجلاء مصابة بصدفية مستعصية تستلزم العلاج بحقن بيولوجية اخترعت منذ أسابيع بسويسرا، علاجها يستغرق عدة أسابيع لرقابة الاثار الجانبية”.

وستكون نجلاء أول من يتم حقنه بهذا العلاج في أوروبا إذ تمت إجازة استخدامه في كل من الولايات المتحدة الأمريكية واليابان قبل ثلاثة أسابيع فقط.

وستحقن نجلاء فتحي بأربع حقن في أول شهر من العلاج، مما يلزمها البقاء في سويسرا لمدة شهر ونصف الشهر.

واضطرت الفنانة إلى الإعتذار عن عدة أعمال سينمائية بسبب مرضها، وكان مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية آخر حدث فني اعتذرت عن حضوره.

وفي تغريدة أخرى، قال قنديل: “أحب أن أطمئن الأصدقاء أني في زيوريخ أساسا لعلاج زوجتي، اما أنا فعلاجي من الكلي يتم أساسا عندنا في مركز المنصورة”.

وكان سفر الفنانة نجلاء فتحي للعلاج في الخارج سريا لولا تغريدة زوجها على موقع “تويتر” التي تعلن إصابتها بالمرض النادر.

وأكدت نجلاء نبأ مرضها لوسائل الإعلام المصرية، مشيرة إلى أنه رغم أن العلاج جديد من نوعه، إلا أنها تشعر بالإطمئنان والتفاؤل. ووجهت نداء إلى جمهورها ليساندها بالدعاء قائلة: “أنا بخير، وأحمد الله على وجود زوجي حمدي قنديل بجانبي، لأنه يخفف عني حدة التعب، وأشعر بالاطمئنان الشديد للعناية البالغة التي ألقاها داخل المستشفى.. دعواتكم”.

وتعد الصدفية المستعصية من الأمراض الجلدية المزمنة، وهي من الحالات الشديدة التي تصيب الإنسان وتطول فترة علاجها باعتبارها النوع الأشرس من أنواع الصدفية. ويؤكد الأطباء أن العلاج بالحقن البيولوجي، وإن كان مكلفا ومرهقا ماديا ويخفي المرض لفترات طويلة، لكنه يعود مرة أخرى بعد انتهاء فعالية العلاج البيولوجي.

وتجدر الإشارة أن الإصابة بهذا النوع من الصدفية المستعصية يرجع إلى وجود خلل جيني أو توتر شديد، وربما الى عوامل وراثية، ولكن العامل الوراثي يكون ضعيفا في حالة الإصابة بالمرض في سن متأخرة.

فاطمة الزهراء، هو الإسم الحقيقي للفنانة المصرية نجلاء فتحي، وهي من مواليد حي مصر الجديدة بالقاهرة عام 1951 حيث تزامن مولدها مع المولد النبوي الشريف.

دخلت نجلاء عالم السينما وهي في الخامسة عشر من عمرها حين اكتشفها بالصدفة المنتج عدلي المولد في الإسكندرية. وكان الفنان عبد الحليم حافظ هو أول المشجعين لها لتدخل عالم الفن، وأطلق عليها اسم نجلاء.

وقامت بتصوير عدة أفلام أخذت فيها دور البطولة للمرة الأولى في السابعة عشر من عمرها. وشهدت أعمالها نشاطا كبيرا في السبعينات وتنوعت بين الرومانسي والدراما الإجتماعية والكوميديا الخفيفة والحركة.

ومن أبرز أعمالها السينمائية “موعد مع الحبيب” و”حب وكبرياء” و”حب فوق البركان” و”الجراح”، بالإضافة إلى مسلسل “ألف ليلة وليلة”.

أصبحت الفنانة “نجلاء فتحي” علامة من علامات السينما المصرية والعالمية وحصلت على الكثير من الجوائز والتكريمات، حيث نالت تكريم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2003، وجائزة “الموريكس الذهبية” كأفضل نجمة عربية في لبنان، وجائزة أفضل ممثلة من عدة مهرجانات “الإسكندرية ودمشق وباريس وطشقند”.

و بعد زواجها من قنديل بفترة قصيرة اعتزلت الفن وتفرغت للأعمال الخيرية.

روسيا اليوم

Exit mobile version