• أثناء حضوره مائدة الإفطار مع بعض الوزراء، خلال أول أيام المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إنه «لا بد أن نسعى جميعا لأجل مستقبل إسرائيل» ، لكنه استدرك ذلك بسرعة بقوله «لا بد أن نعمل من أجل مستقبل مصر»، وسط ضحكات الحضور.
• بادر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد وحاكم دبي رئيس وزراء الإمارات الشيخ محمد بن راشد أل مكتوم إلى مصافحة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومغادرة قاعة المؤتمر بمجرد صعود الرئيس السوداني عمر البشير إلى المنصة لإلقاء كلمته، التي اعقبت كلمة الإمارات. ولوحظ أن البشير كان المتحدث الوحيد الذي خاطب السيسي بـ»الرئيس المشير».
• حظي خطابا أمير الكويت ورئيس وزراء الإمارات بالحجم الأكبر من التصفيق الحماسي من الحضور، تلاهما خطاب ولي عهد السعودية الأمير مقرن بن عبد العزيز. ولوحظ أن ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، وملك الأردن لم يلقيا أي خطاب في الجلسة الافتتاحية.
• على الرغم من إعلان وزارة الخارجية المصرية عن مشاركة ثلاثين زعيما بين ملوك ورؤساء في المؤتمر الاقتصادي، لاحظ مشاركون أن العدد لم يتعد اربعة عشر.
• حرص منظمو المؤتمر على إعطاء مساحة مهمة للدول الأفريقية المشاركة، إذ تقدمت وفود الصومال وأثيوبيا ومالي في القاء الكلمات على الولايات المتحدة والدول الاوروبية، ما اعتبر إشارة مقصودة لعودة الاهتمام بأفريقيا. وتضمنت كلمة رئيس مالي إشارة مؤثرة إلى أن أعلى المباني في عاصمته باماكو هو الفندق المصري.
• تباينت خطابات الوفود أمام المؤتمر. وتضمن بعضها أخطاء طريفة، إذ وجه الرئيس الصومالي في بداية كلمته التحية إلى (الرئيس عبد العزيز بدلا من عبد الفتاح السيسي). وتميز خطاب ولي العهد السعودي بنبرة هادئة، وفي حين غلب الجانب العاطفي على كلمة الإمارات، وطغت الحقائق الاقتصادية على كلمة أمير الكويت.
القدس العربي