> .. الاستاذ الشيوعي
> صلة كل شيء بكل شيء.. مدهشة
> والشيوعية و«الرقيص».. وليس «الرقص» واليمن ومصر والسعودية و.. و.. وكل زحام الاحداث الآن… شيء تقوده صلة ممتعة.
> والصلة بين الرقيص والرقص والشيوعية والاحداث بعضها هو «الرقيص مو حناسة.. قوة عين وانفناسة»
> الايجاز هذا تبتكره بعض السودانيات للسخرية من المبتدئات من البنات.. في تعلم الرقص
> و..
> و«انفناسة» ما يأتي بها هنا هو أنها كلمة يستخدمها الشيوعيون بمعناها البذئ لوصف من ينسلخ عنهم.. يقولون فلان «انفنس»
> ولك ان تتخيله بخصر منكسر لتعرف ما يريدون
> والشيوعية الآن صلتها بالاحداث واليمن والخراب هو
> يناير 1985 الشيوعيون الذين كانوا يحكمون اليمن «الحزب الشيوعي الصيني والحزب الشيوعي السوفيتي» كان العداء بينهم حارقاً
> وفجر يناير 1985م كان هو فجر الانتخابات
> وفي الفجر احد الجناحين يرسل جنوده إلى بيوت قادة الجناح الآخر
> ويمزقونهم في غرف نومهم
> ثم مذبحة هائلة لايام
> بعدها الشيوعيون يفتحون مراكز الانتخابات «حتى يمارس الشعب ديمقراطيته بحرية كاملة»
> صلة هذا بما يجري الآن هو أن على سالم البيض الزعيم الشيوعي هناك يعود إلى اليمن الآن
> وصلة هذا بالاحداث هي ان علي سالم كان يقضي العامين الآخرين بين شيعة جنوب لبنان .. الذين تقودهم ايران
> واليمن الآن.. الحوثيون تقودهم ايران
> والحوثيون شيعة من الجبل
> واليزيديون .. من الجبل ايضاً.. يدعمونهم
> بينما اهل السنة يعيشون في السهول
> وصلة هذا بمصر والسعودية هي حكاية قديمة تمتد الآن..
> حكاية غريبة
> وللسودان صلته با لامر
«2»
> وفي الستينات اليمن يحكمها حميد الدين «اليزيدي» .. وكان رهيباً
> وجلاد حميد الدين كان يجعل المحكوم عليه بالاعدام يجري وسط ساحة يحيط بها اهل المحكوم عليه بالقتل .. والمتفرجون
> والجلاد «يخز» المحكوم عليه بذباب السيف.. وهذا يركض مترنحاً من الألم والنزيف والرعب
> وهذا يتبعه
> وان كان اهل المحكوم عليه قد قدموا ما يكفي من رشوة للجلاد.. قتله بسرعة.. والا..؟
> وصلة الشيوعيين بهذا هي انهم كانوا في الاتحاد السوفيتي يفعلون ما هو أسوأ
> ونحكي
> وما يأتي بمصر والسعودية والسودان هو أن جيش مصر كان يقاتل رجال حميد الدين فوق جبال اليمن.. والسعودية تدعم حميد
> وحميد الدين حين يقطع العلاقات الدبلوماسية مع مصر يقطعها بقصيدة يرسلها الى ناصر
> مطلعها
«عمدت عراقاً ناقتي وقصيدي»
«وبعدت عن فرعون كل بعيد»
> وحميد الدين الذي كان لا يقرأ تقارير الوزراء ما لم تكن مكتوبة شعراً يقطع صلته مع القاهرة بقصيدة من بحر الوافر
> وصلة السودان بهذا هي ان السودان الذي كان يحذر من نتائج الحرب هذه يفعل شيئاً غريباً
> هزيمة 1967 القاسية كان ما يصنعها هو ان جيش مصر انهك تماماً فوق جبال اليمن
> وبعد الهزيمة السودان كان يفعل شيئاً غريباً
> ناصر يزور الخرطوم.. مدعواً
> وصحافة الغرب تكتب في دهشة هائلة عن كيف ان
«ناصر المهزوم.. يستقبل في الخرطوم استقبال الفاتحين»
> والخرطوم كانت تعلم العالم ان «الروح المعنوية» هي السلاح الاعظم في الحرب.. الخرطوم كانت تقدم نصحها الآن لمصر .. بدعم معنوي يذهل العالم.. ويتحدث عنه عبدالناصر في ما بعد
> والمحجوب يجعل فيصل يدعم مصر حتى تقف على اقدامها
> صلة هذا بما يجري الآن هو أن جهة ما كانت تجعل السعودية.. العام الماضي.. تدعم الحوثيين.. نكاية بالاخوان المسلمين..في اليمن ..وغير اليمن
> حتى وقع ما وقع
> السودان كان ينصح
> ونحكي ما فعله المسلمون والاسلاميون في السودان والعالم
> ونحكي ما فعل الشيوعيون في السودان والعالم
> وشكراً.. فقد فتحت لنا بابا لن نغلقه ابداً
٭٭٭
بريد
الاستاذ ساتي «اول النهار» يكتب امس يلوم من يقلدون اسلوب اسحق فضل الله
.. وينكرون
> شكراً .. ساتي..
> الاسبوع الماضي بعد اعادة حوار تلفزيوني يجريه معنا الاستاذ ساتي قبل عام.. حين يسألنا البعض عن حيوية وحلاوة الحوار نجيبه بان السبب هو اننا كنا نجد من يعرف كيف هو الحوار
> شكراً ساتي مرة أخرى